حقوقيون يواجهون ترحـ.ـيل السوريين من الدنمارك بدعاوى قضـ.ـائية
حقوقيون يواجهون ترحـ.ـيل السوريين من الدنمارك بدعاوى قضـ.ـائية
وكالة-ثقة – فريق التحرير
أعلن حقوقيون في الدانمارك؛ إنهم يستعدون لتقديم دعاوى قضـ.ـائية ضـ.ـد الحكومة الدنماركية إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان “إي سي إتش آر” بسبب محـ.ـاولة الدنمارك إعادة مئات السوريين إلى دمشق بعد اعتبارها مدينة آمـ.ـنة.
واعتبر الحقوقيون أن ذلك سابقة خطيرة لو تم تعميمه في الدول الأخرى حسب صحيفة ذا جارديان، وفي ضوء ذلك قال “كارل باكلي”، المحامي الذي يقود جهود رفع الدعاوى: “إن رفع قضـ.ـية إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ هو أحد السبل العديدة المحتملة التي يمكن أن يلجأ إليها السوريون المتأثرون إذا استنفدوا إجراءات الاستئناف في الدنمارك”.
وأضاف: “المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان نظام بطيء الحركة، لكننا سنقدم طلبًا يطلب من المحكمة النظر في تدابير مؤقتة، والتي ستشـ.ـمل أمر الدنمارك بالتوقف عن إلغاء الإقامات حتى يتم النظر في جوهرية الشكوى والبت فيها”.
يذكر أن السلـ.ـطات في الدنمارك رفـ.ـضت طلبات اللاجئين السوريين في تجـ.ـديد الإقامة المؤقتة منذ الصيف الماضي متذرعة أن الوضع الأمـ.ـني تحسن ببعـ.ـض أجزاء البلاد، مما يعني الخـ.ـوف على 1200 شخصا يعيشون في الدنمارك.
ويتوقع أغلب المراقبين أن الدنمارك ليس لديها علاقات دبلوماسية مع النظام السوري الحالي، لذلك فإن اللاجئين السوريين الذين رُفـ.ـض تجديد إقامتهم يواجهون احتمـ.ـال الاحتـ.ـجاز إلى أجل غير مسمى في مراكز الاحـ.ـتجاز أو ترحـ.ـيلهم لبلد آخر.
بناء البيت السوري المستقل…هل سيبقى مجرد حلم أمام غلاء مواد البناء
وكالة-ثقة – فريق التحرير
تشهد العاصمة السورية دمشق أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة، وخاصة خلال السنوات العشر الماضية حيث شهدت تغيرات هيكلية نتيجة ظروف الحرب والإجراءات الأمنية والعسكرية القسرية؛ التي فرضت على مختلف أنحاء البلاد، كما فاقمت بعض المتغيرات منذ أواخر عام 2019، الوضع الاقتصادي سوءا وأبرزها تفشي فيروس كورونا، وتسارع العقوبات الغربية، والأزمة المالية في لبنان.
ومع الاستمرار بارتفاع أسعار لوازم البناء، يجد الشباب السوريون أنفسهم أمام الحاجة لمعجزة تمكنهم من تأمين منزل لبناء حياتهم الزوجية، أو حتى الاستقلال في منزل خاص لوحدهم حسب ما ورد في موقع “سناك سوري”.
وأضاف الموقع: إن كلفة بناء المنزل ازدادت كثيراً هذه الأيام حسب ما أوضحه “سامر كبا” وهو متعهد بناء وإكساء في بلدة “فيروزة” بريف “حمص” الغربي في حديثه مع سناك سوري، لافتاً إلى أن كلفة بناء شقة صغيرة على العضم بمساحة 60 مترمربع تتبلغ 7 مليون و 800 ألف ليرة سورية.
وأردف؛ إن الكلفة الأكبر هي في إكساء المطبخ والحمامات، حسب “كبا” وترتفع حسب نوعية الألمنيوم أو السيراميك والأدوات الصحية المرغوب تركيبها، «لكن حين نتحدث عن إكساء جيد نسبته 60%، فإن الكلفة الإجمالية للمنزل بمساحة 60 متر مربع تصل إلى ما يقارب 15 مليون ليرة سورية تقريبا.
لذلك اندفع أغلب السوريين إلى ابتكار حلول عديدة لمواجهة التضخم غير المسبوق في أسعار مواد البناء حيث قاموا ببيع الحديد المستعمل لاستخدامه في عمليات البناء عوضاً عن قضبان التسليح الجديدة، وذلك للتوفير في السعر لأن سعر طن الحديد المستعمل أرخص بحوالي المليون ليرة عن سعر الطن الجديد.
نة
والأمر نفسه فيما يخص أحجار الإكساء والتشطيبات وغيرها، حيث شكلت المناطق المدمرة منبعاً لاستخراج تلك المواد وبيعها على أنها مستعملة من أجل ضمان استمرار عجلة البناء والتعمير في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها سوريا.