دربتهم في “مسكنة و ديرحافر”.. الحرس الثوري يُرسل عناصر من إيران إلى جبهات “درع الفرات”
دربتهم في “مسكنة و ديرحافر”.. الحرس الثوري يُرسل عناصر من إيران إلى جبهات “درع الفرات”
وكالة ثقة – خاص
كثّف ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، خلال الأيام القليلة الماضية، من مناوراتها العسكرية في ريف حلب الشرقي (شمال سوريا)، وتركزت في معظمها على استخدام الرشاشات الثقيلة والمتوسطة، وفقاً لما أكّده مراسل وكالة “ثقة”.
يقول مراسلنا، إن المليشيات الإيرانية تجري منذ أيام عدّة تدريبات عسكرية مكثّفة في كلٍ من مناطق “دير حافر ومسكنة” شرقي حلب، بسبب الأعداد الكبيرة التي تتوافد إلى المنطقة قادمة من إيران والعراق، عن طريق “مطار حلب” الدولي.
وأشار إلى الحرس الثوري الإيراني يعتزم تهيئة العناصر الجدُد القادمين من خارج البلاد، بهدف زجهم إلى جبهات القتال، لا سيما أن تركيا تعتزم بدء عمل عسكري شمالي سوريا.
وبحسب مراسلنا، فإن التدريبات العسكرية للمعسكرات الجديدة يقتصر على الأسلحة المتوسطة والخفيفة وقذائف الهاون، إذ يتم فرزها بعد انتهاء المعسكر إلى “لواء فاطميون والنجباء العراقية”، ليتم زجهم عقب التدريبات إلى ريف حلب الشمالي.
وأمّا بالنسبة للمدربين، لفت مراسلنا إل أن المدربين هم من “إيران” ومن الحرس الثوري الايراني تحديداً.
وتسعى الميليشيات الإيرانية لتهيئة عناصرها وتدريبهم بشكل مكثف، وفي وقت قصير جداً بهدف تجهيزهم لأي معركة محتملة في ريف حلب الشمالي، وخصوصاً “تل رفعت ومطار منغ العسكري”.
وأكّد على أنه تم سحب كثير من الفصائل التي تتبع لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” من خطوط الجبهات شمالي حلب، وأن المليشيات الإيرانية هي من تسلمت تلك النقاط.
وتتخوف الميليشيات الإيرانية من بدء العملية العسكرية التركية في شمال سوريا، بسبب قرب مناطق عملياتها في منطقتي “نبل والزهراء” شمالي حلب والمتاخمتين لمدينة “تل رفعت” والتي يريد الجيش التركي والجيش الوطني السوري السيطرة عليها، وفقاً لما أكّده الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قبل أيام.