ما الذي جرى في ريف القرداحة؟وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجونحقول النفط السورية.. تراجع كارثي وأمل في الإحياءواشنطن تخطط لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريااتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشماليالشيباني: نسعى لشراكة استراتيجية مع قطرسوريا تعلن استئناف الرحلات الدولية في مطار دمشق الثلاثاء المقبل

رصد جسم غامض يمكن أن يغير النظرية المعروفة لنشأة الكون

رصد جسم غامض يمكن أن يغير النظرية المعروفة لنشأة الكون

وكالة ثقة

تمكن فريق بحثي دولي، بقيادة علماء من معهد ماساشوستس للتقنية في الولايات المتحدة الأميركية (MIT)، من رصد أحد الجسيمات الغامضة -التي تسمى بجسيمات “إكس”- لأول مرة، الأمر الذي يمكن أن يسهم في تطوير فهمنا للكون خلال الأجزاء الأولى الصغيرة جدا من الثانية الأولى من تاريخه.
وبحسب الدراسة الجديدة، التي نشرت في دورية “فيزيكال ريفيو ليترز” (Physical Review Letters)، فقد استخدم الفريق تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لفحص أكثر من 13 مليار تصادم بين أيونات ذرات الرصاص في المصادم الهادروني الكبير (LHC) التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن).

وقام الباحثون بتدريب خوارزميات التعلم الآلي على انتقاء أنماط الانحلال المميزة لجسيمات إكس (“X” particles) بين هذا الكم الهائل من البيانات، تتفتت تلك الجسيمات بسرعة كبيرة إلى جسيمات ابنة تتشتت بعيدا، لكن أثر ذلك كان من الممكن التقاطه.

وبحسب بيان صحفي صادر من معهد ماساشوستس للتقنية يوم 21 يناير/كانون ثاني الماضي، فإنه وسط حساء الجسيمات الناتج، والذي عادة ما يكون فائق الكثافة وعالي الطاقة، تمكن الباحثون من استنباط وجود حوالي 100 من الجسيمات إكس تحديدا أحد أنواعها ويعرف باسم “إكس 3872” (X 3872).

ونشأت هذه النوعية من الجسيمات خلال الأجزاء الأولى الدقيقة جدا من الثانية الأولى بعد الانفجار العظيم قبل 13.8 مليار سنة، لذلك فإن دراسة تلك الجسيمات وفهم تركيبها وسبب تكوّنها يساعد بشكل أساسي في تغيير تاريخ الكون الذي نعرفه.

وفي العام أو العامين المقبلين، يخطط الباحثون من هذا الفريق لجمع المزيد من البيانات التي من شأنها أن تساعد في توضيح بنية هذا الجسيم.

زر الذهاب إلى الأعلى