ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

رواتب بالملايين في القطاع الخاص بمناطق سيطرة اﻷسد وحكومته تدفع الفتات لموظفيها

رواتب بالملايين في القطاع الخاص بمناطق سيطرة اﻷسد وحكومته تدفع الفتات لموظفيها

كشف تقرير لصحيفة تابعة للنظام عن ازدياد الهوة في الدخل ، بين القطاعين العام والخاص، حيث وصلت الفوارق إلى عشرات الملايين من الليرات ، في مناطق سيطرته.

وذكرت صحيفة الوطن أن المديرين العامين للمصارف الخاصة يحققون دخلاً شهرياً لا يقل عن 18 مليون ليرة شهرياً وبمتوسط 25 مليون ليرة ويمكن أن يصل إلى 35 مليوناً للمديرين من حاملي الجنسية الأجنبية، بينما لا يتجاوز سقف راتب المدير العام للمصرف الحكومي 156 ألف ليرة.

وبالنسبة للحرفيين وأصحاب المهن فإنهم لم يتأثروا كثيراً بسعر الصرف، حيث تحسنت أجورهم تبعاً لارتفاع الأسعار، وزادوا التكاليف وفق نسب مواد الإنتاج واليد العاملة، كما حافظ أصحاب المهن المطلوبة على أجور جيدة وصلت الآن في كثير من المهن إلى مليون ليرة سورية، مثب أصحاب الخبرة في صناعة الألبسة والمنتجات الكهربائية والبلاستيكية، ويمكن أن يتجاوز ذلك بأضعاف مضاعفة للأشخاص الذين لديهم خبرة واسعة، كصناعة الألبان والأجبان، ورؤساء خطوط الإنتاج في صناعة المواد الغذائية في القطاع الخاص يمكن أن يتجاوز راتبهم مليوني ليرة.

ويصل راتب الشيف المميز في المطاعم إلى 1.5 مليون ليرة سورية في دمشق، وأقل عامل في أي مطعم يصل أجره إلى 400 ألف ليرة سورية.

ويبلغ أقل راتب في القطاع الخاص 300 ألف ليرة سورية لأي عامل مهما كان عمله من دون أي خبرة ، وبالنسبة لأصحاب الحرف الخاصة من إصلاح مكيفات وسيارات وغسالات وغيرها فالأجر هنا مفتوح وحسب اتفاق صاحب العمل والحرفي.

وأكدت الصحيفة، أن أغلب الحرفيين يمكن أن يتجاوز دخلهم اليومي 200 ألف ليرة سورية، بينما بلغت أجور ميكانيكيي السيارات في فك محرك سيارة وإعادة تركيبه من دون أي قطع مليون ليرة سورية، وهو لا يستغرق أكثر من ثلاثة أيام في أبعد حد.

أما المعلمون في القطاع الخاص فيعتبرون من أصحاب الرواتب المرتفعة، حيث يبلغ أقل راتب شهري 500 ألف في أي مدرسة أو معهد خاص، وهناك البعض من كبار المدرسين في القطاع الخاص يحصل على مليون ليرة سورية، وبلغت أسعار الدروس الخصوصية للمواد العلمية عند كبار المدرسين 25 ألف ليرة سورية.

وبالتأكيد فإن دخل الأطباء والمحامين والمهندسين ورجال الأعمال مايزال مرتفعا ، فهؤلاء لم يتأثر دخلهم بارتفاع الأسعار، لأن كلاً منهم يرفع أسعاره بشكل آلي مع كل تغيير في الأسعار.

زر الذهاب إلى الأعلى