“سرية أنصار أبي بكر” تتبنى ضرب الرتل التركي شمال إدلب
وكالة ثقة
أعلنت مجموعة مجهولة تسمي نفسها “سرية أنصار أبي بكر الصديق” مسؤوليتها عن استهداف رتل للجيش التركي بعبوة ناسفة أمس الاثنين، أودت بحياة جندي وأصابت 11 آخرين جراح بعضهم خطرة.
ونشرت المجموعة تسجيلا مصورا للعملية التي تمت من خلال تفجير عبوة ناسفة على طريق كفر لوسين قرب الحدود التركية؛ مدعية أن الضربة جاءت ثأراً لمقتل الطفلة سيما في قرية النيرب شرقي إدلب.
وكانت عربة مصفحة تركية قد دهست خطأً أمس الطفلة وأكمل الجنود اﻷتراك طريقهم دون محاولة إنقاذها فيما توفيت على الفور ما أثار حنق اﻷهالي.
ويعد انتشار القوات التركية في النيرب وعلى طول خط الجبهة مع قوات النظام عاملا أساسيا في منع تقدمهم لقضم المزيد من المناطق حيث زجّت تركيا بثقلها العسكري بشكل كبير في كل من جبل الظاوية والنيرب والأتاراب.
وكانت “سرية أنصار أبي بكر” قد تبنّت في 15 من آذار الماضي استهداف سيارة عسكرية للجيش التركي على مدخل المنطقة الصناعية بمدينة إدلب بعبوة ناسفة ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، كما استهدفت الجيش التركي، في آب وأيلول من عام 2020.
وتكفّر المجموعة الجيش التركي بدعوى كونه عضوا في حلف الناتو وتسميه بجيش الناتو؛ ورغم أن المعلومات المتوفرة عن تلك المجموعة شحيحة إلا أن نهجها يبدو متطابقاً مع تنظيم القاعدة وتفريعاته.
يذكر أن القوات التركية تعرضت لاستهدافات متكررة على طريق M4 ما أدى إلى تعثر تسيير الدوريات رغم نشر نقاط حراسة أسمنتية عليه مدعومة بكاميرات مراقبة.