إيران تُحذر أمريكا وتقول: نملك اليد الطولى في سوريا ولدينا القدرة على الردفرنسا: نظام الأسد مسؤول عن إنتاج 80% من الكبتاغون العالمي“غوتيريش” يُعلق على قصف إسرائيل لـ”مطار حلب الدولي”البنتاغون: نفذنا عدة ضربات جوية في سوريا استهدفت جماعات متحالفة مع إيرانقطر: مسار الحل السياسي في سوريا وصل إلى طريق مسدودمنهم ضابط.. مقتل أربعة عناصر للنظام إثر هجوم مسلح على اللواء 131 شرقي حمصروسيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى شرقي حلب“مفوضية اللاجئين” قلقة بسبب قرار دنماركي يخص السوريينالقيادة الأمريكية: رصدنا ارتفاعاً حاداً في الاستفزازات الجوية الروسية في سوريا“بن فرحان” يُناقش “بيدرسون” القضية السوريةأسوشيتد برس: الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا عزز آفاق عودة “الأسد” إلى “الحظيرة العربية”الأسد يرحب بأي مقترحات من روسيا لإقامة قواعد عسكرية جديدة في سوريايونيسف: حاجة تمويل العمل الإنساني لأجل اطفال سوريا زادت عقب الزلزالتركيا: الاجتماع الرباعي أرجئ إلى موعد غير محددهزات ارتدادية جيوسياسية تشهدها المنطقة العربية.. موجة التطبيع الثانية

سكان إدلب يلجأون إلى قطع الأشجار لتأمين الدفء لأطفالهم

 

خاص – ثقة

يلجأ بعض الأهالي والنازحين والمهجرين المقيمين في إدلب، إلى قطع الأشجار الحرجية لتأمين وسيلة تدفئة لأطفالهم في ظل دخول فصل الشتاء، وذلك نتيجة الارتفاع في أسعار المحروقات.

وقالت مصادر مطلعة لوكالة “ثقة”، إن “الوقود يتوفر في المناطق المحررة لكن أسعاره خيالية في السوق السوداء، جراء نقله من مناطق سيطرة ميليشيا قسد إلى المناطق المحررة عن طريق التجار، وكل منهم يضع أرباحه الخيالية على تلك المواد”.

وأوضحت المصادر أن “سعر البرميل الواحد أي 220 لتر من المازوت يبلغ أكثر من 65 ألف ليرة سورية، فيما بلغ سعر طن الحطب أكثر من 45 ألف”، مشيرةً إلى أن “الأسعار ستترفع أكثر من بدء انخفاض درجات الحرارة في المنطقة”.

وتوجد في منطقة إدلب وما حولها، أشجار سرو وزيتون يعود تاريخها إلى اكثر من 40 عاماً، حيث تعطي جمالاً للطبيعة، ونتيجة أوضاع الحرب في سوريا لجأ الأهالي إلى قطع الأشجار من الأحراش بغية تأمين الدفء لأطفالهم.

وبسبب توقف أعمال الناس والنزوح وحالة الفقر التي يعيشونها، “أبو محمد” وهو أحد النازحين في إدلب، قال: “بالنسبة لي حياة أطفالي أهم من الأشجار وبسبب الغلاء ليس لدي القدرة على شراء المحروقات”.

وأضاف: “عندما نقطع شجرة يعتصر القلب ألماً، لكن الحرب لم تترك لنا خياراً آخر”.

يذكر أن قطع الأشجار كفيل بتحويل أي منطقة إلى منطقة جرداء، كما تسبب قلة الأمطار وزيادة التلوث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى