صورة لعنصر من الشرطة العسكرية في عفرين تُشعل مواقع التواصل بموقف إنسانيارتفاع أسعار القرطاسية في شمال غربي سوريا يثقل كاهل الأسر الفقيرةروسيا تنسحب من تل الحارة الاستراتيجي في ريف درعا.. ما القصة؟5 أشهر سلفاً.. النازحون من لبنان يؤثرون على إيجارات دمشق فكم بلغ إيجار المنزل؟بالصور.. ماذا تعرف عن جهود قطر في تعزيز مشاريع الري ومياه الشرب في إدلب؟معاذ الخطيب يوجه رسالة قوية للإيرانيين مطالبًا بخروجهم من سوريامسيّرات إسرائيلية تحلق فوق دمشق وقوات النظام تغلق الطرقات في استنفار أمنيمئات العائلات السورية العائدة من لبنان عالقة في معبر عون الدادات.. ما القصة؟ضبط شحنة مخدرات مخبأة داخل شحنة بصل في معبر الراعي الحدوديمقتل المسؤول عن عمليات ميلشيات حزب الله في حلب “ذو الفقار حناوي” في استهداف إسرائيلي ببيروتتفاقم أزمة النزوح في إدلب مع تصاعد عودة اللاجئين من تركياهل كان ماهر الأسد هدف الغارة الإسرائيلية على يعفور؟اجتماع ثلاثي في نيويورك بشأن إدلبأولمرت يعترف بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال عماد مغنية في دمشق 2008أحمد الخلف.. رمز الثورة في ذكرى استشهاده الثالثة عشرة

“سكر وعربدة”.. قرية بالسويداء تخرج عن صمتها وتفضح القوات الروسية

رغم محاولات وسائل إعلام النظام إظهار قوات الاحتلال الروسي بمظهر الصديق الذي يحاول الدفاع عن “أمن وأمان” الوطن والمواطن، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي بدأت بفضح تصرفات هذه القوات، من خلال مناشدات أطلقتها صفحات في ريف السويداء بوضع حد لتجاوزات “عناصر بوتين” بحق الأهالي.

وطالبت صفحات موالية من النظام “كبح جماح” تصرفات القوات الروسية في قرية خلخلة بريف السويداء، بعد تكرار حالات شرب الكحوليات و”السكر” في شوارع القرية، وما ينتج عنها من مضايقة للأهالي.

وقالت شبكة “أخبار بلدي” الموالية للنظام، إنه منذ أكثر من شهر وبعد إعلان اتفاق خفض التصعيد انتشر عناصر من الجيش الروسي في حاجز مطار خلخلة الغربي والذي يفصل بين مطار خلخلة ومنطقة اللجاة.

وأشارت الصفحة إلى أنه في معظم ساعات المساء، تدخل عربات روسية تقل جنود روس حيث يقومون بشراء المشروبات الكحولية والسكر في شوارع القرية، ما يدفع بالأهالي لإعادة العناصر إلى الحاجز بعد وصولهم إلى حالة من فقدان التركيز.

 

 

وناشد بعض أهالي القرية عبر صفحة “السويداء 24” الجهات المعنية بوضع حد لهذه التصرفات والتي وصفوها بالمنطق الغير مقبول.

وجاءت ردود أفعال الموالين غاضبة جراء هذه التصرفات، وكون العنصر الروسي صاحب الكلمة الأولى في المناطق التي يسيطر عليها النظام، وقال ناصيف في تعليق على صفحة “أخبار بلدي”: “بعمرك شفت شي محتل بفوت على بلد وبضل خلوق مع أهل البلد.. هذا هو طبع المستعمر والله لا يسامح يلي كان السبب”.

وكتبت نور على ذات الصفحة قائلة: “شو ناطرين من الاحتلال ولو كان مؤقت”.

يذكر أن عدة نقاط مراقبة للجيش الروسي انتشرت في نقاط بريف السويداء الغربي والمتاخم لريف درعا الشرقي، ورفعت أعلامها فيها بعد توقيع الاتفاق الروسي الأردني الأمريكي على خفض التصعيد في الجنوب السوري.
اورينت نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى