شهداء وجرحى بقصف واستهداف قوات الأسد
شن الطيران الحربي والمروحي التابع لقوات الأسد اليوم الجمعة عدة غارات جوية استهدف بها منازل المدنيين في منطقة وادي بردى المحاصر من قبل قوات الأسد وميليشيات حزب الله اللبناني غرب دمشق، مما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.
وقالت الهيئة الإعلامية لوادي بردى أن قوات الأسد كثفت من قصفها المدفعي والصاروخي على قرية عين الفيجة وقام الطيران المروحي بإستهداف القرية بالبراميل المتفجرة وقنابل النابالم الحارق بأكثر من عشر طلعات جوية.
وأكدت الهيئة بأن القصف والإستهداف أدى إلى استشهد الشاب ” محمد سالم نجيم ” عضو الهيئة الطبية في وادي بردى والشاب ” محمد أكرم حبيب “، كما أصيب مدير التحرير في الهيئة الإعلامية في وادي بردى وأصيب المدير التنفيذي لدى الهيئة الطبية في وادي بردى.
وجاء ذلك جراء استهداف قناصة قوات الأسد لهم فجر اليوم أثناء تنقلهم في قريتهم بعد قرار وقف إطلاق الذي زعمته القوات وحلفائها في المنطقة، كما استهدفت مدفعية قوات النظام بعدة قذائف سيارة إسعاف تابعة للهيئة الطبية كانت تقل بعض الجرحى وأحرقت السيارة بالكامل.
وأضافت الهيئة “ككل يوم كان لمنشأة نبع عين الفيجة نصيب من البراميل المتفجرة والصواريخ والقذائف، ما زاد رقعة الخراب والدمار والحرائق بمنشأة النبع وبممتلكات المدنيين في ظل إستهداف الرشاشات الثقيلة والمتوسطة والقناصة الحرارية للقرية ولكل هدف متحرك فيها”.
وأشارت الهيئة إلى أن الهجمات تأتي بالتزامن مع محاولة إقتحام للقرية من محور مدخل القرية الرئيسي بثمانية دبابات وعربتي شيلكا وكتائب المشاة التابعين لقوات الأسد وميليشيات حزب الله
وأكدت بأن الثوار قاموا بالتصدي لمحاولة الإقتحام هذه ودمروا دبابة من طراز T82 وإحراق عربة شيلكا وقتل العشرات من العناصر التي حاولت الإقتحام ولم تحرز القوات المقتحمة والميليشيات المساندة لها أي تقدم داخل القرية .