صفقة بشأن معبـ.ـري “باب الهوى” و”باب السلامة”
كشف موقع “المونيتور” اﻷمريكي نقلاً عن “مصدر في إدارة بايدن” وجود مساعٍ تركية – أمريكية مستركة لعقد اتفاقات جديدة بشأن مناطق الشمال الغربي والشرقي بسوريا، بما فيها قضية المـ.ـعابر.
ورجّح التقرير أن تلعب تركيا دور المحاور الرئيسي في أي مصـ.ـالحة قد تعقد بين الروس والأمريكيين، حيث سينعكس ذلك بشكل مباشر على الأوضاع في إدلب والشمال السوري.
لمتابعة اﻷخبار على التلغرام إضغط هنا
ولفت إلى قضية إدخال المساعدات الإنسانية التي لا تزال تشكل أولوية كبرى للسياسة اﻷمريكية مع تركيز واشنطن على أهمية المحادثات مع موسكو، بحيث تتمكن الإدارة الأمريكية من إبقاء معـ.ـبر “باب الهوى” مفتوحاً أمام تدفق المسـ.ـاعدات إلى الشمال السوري.
كما سيكون لتركيا – وفقاً للتقرير – دور رئيسي في المـ.ـفاوضات بين روسيا وأمريكا، لإعادة فتح معـ.ـبر “باب السلامة” وسيكون ذلك بمثابة تحقيق معلم بارز في سياسة إدارة بايدن بسوريا”.
الجيـ.ـش التركي يدمّـ.ـر دبـ.ـابة لنظام اﻷسد ويقـ.ـتل طاقمها
ورجّح التقرير أن توافق روسيا على بقاء مـ.ـعبر “باب الهوى” مفتوحاً، من أجل الحفاظ على علاقاتها القوية مع أنقرة، فيما ستطلب منها بالمقابل مواقف وقائية تجاه التنـ.ـظيمات “المتطـ.ـرفة”، كما ستطلب من إدارة “بايدن” رفع العقـ.ـوبات المفـ.ـروضة على النـ.ـظام مقابل الموافقة على فتح مـ.ـعابر جديدة، مثل معبـ.ـر “اليـ.ـعربية” و”باب السلامة”.
وأضاف أن روسيا قد تسعى إلى دفـ.ـع قسد في شمال شرق سوريا إلى المصـ.ـالحة مع نظام الأسد حيث أن التطورات الأخيرة في المنطقة الشمالية الشرقية تعزز إمكانية عقد صفقة بين روسيا والولايات المتحدة، تتعلق بفـ.ـتح المعـ.ـابر مقابل منح روسيا بعض الامتيازات شرق الفرات، لاسيما بما يتعلق بالنفط وهو ما قد يكون علامة فارقة للمثلث التركي الروسي الأمريكي في سوريا.
يذكر أن روسيا تتوعّد باستخدام الفيـ.ـتو ضـ.ـد تمديد دخول المـ.ـساعدات من معـ.ـبر باب الهوى وتطالب بإدخالها عبر مناطق النـ.ـظام.