ضمن سلسلة التغيير الديمغرافي في دمشق…عشرة أيام لنقل القـ.ـبور
ضمن سلسلة التغيير الديمغرافي في دمشق…عشرة أيام لنقل القـ.ـبور
وكالة-ثقة – فريق التحرير
أعلنت صفحات محلية عن بدء جهـ.ـات موالية في حكومة النظام بممارسة الضـ.ـغوط غير المعلنة على بعض الأهالي ممن دفـ.ـنوا أقرباء لهم أو أحداً من ذويهم في مقـ.ـبرة الليوان الواقعة ضمن مشروع مخطط “باسيلي سيتي” المعلن عنه منذ سنوات.
ونشرت إحدى الصفحات المحلية “أخبار كفر سوسة” نصاً من رسالة مرسلة عبر هاتف نقّال جاء فيها؛ “كل من لديه قبر لأحد من ذويه في مقـ.ـبرة الليوان القديمة أو الجديدة، يتوجب عليه الذهاب إلى القـ.ـصر العـ.ـدلي في دمشق للحصول على معروض من النيابة يفيد بطلب نقله للقـ.ـبر من المكان المذكور إلى مقـ.ـبرة أخرى”.
وبيّن نص الرسالة أن على المعني بالأمر أي كل من له أقرباء دفـ.ـنوا في مقـ.ـبرة الليوان؛ أن يتوجه بعد ذلك إلى مخـ.ـفر كفر سوسة، والأخير يملي عليه ما يتوجب على المعني بالقرار أن يفعله، علما أن الرسالة أرفقت برقم جوال مختار بلدة كفر سوسة للتنسيق معه والإسراع في نقل القـ.ـبور في مدة لا تتجاوز 10 أيام.
ومنحوا بموجب ذلك عشرة أيام لنقل قـ.ـبور ذويهم بعد إتمام الإجـ.ـراءات المطـ.ـلوبة.
وصرّح مدير مكتب دفـ.ـن المـ.ـوتى في دمشق قوله؛ “إن جغرافيّة المنطقة تقع داخل منطقة عقارية في الليوان، وأوضح أن المقـ.ـبرة كانت متاحة ومؤقتة يجري فيها الدفـ.ـن بشكل عشـ.ـوائي خلال فترة “الأزمة” فقط، الأمر الذي نفاه سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدين أن الدفـ.ـن تم بشكل نظامي.
يذكر أن نظام الأسد له سجل حـ.ـافل بالاستيلاء على أحياء كاملة ومقـ.ـابر وعقارات كبيرة بحـ.ـجة تهـ.ـمة الإرهـ.ـاب الصـ.ـادرة بحقـ.ـهم، وسـ.ـلب السوريين ممتلـ.ـكاتهم وتسـ.ـويتها بالأرض لاستثمارها في مشاريع تدر له أرباح طـ.ـائلة، وسعيا منه إلى تغيير مدينة دمشق تغييرا ديمغرافيا.
مقترح جديد من قـ.ـسد إلى الغرب بشأن مخـ.ـيمات الاحتـ.ـجاز شرق الفرات
وكالة-ثقة – فريق التحرير
كشـ.ـف مـ.ـصدر بميلـ.ـيشيا قـ.ـسد عن اقتراحهم إنشاء محـ.ـكمة دولية مستقلة في مناطق سيطرتها لمحـ.ـاكمة عنـ.ـاصر تنـ.ـظيم داعـ.ـش وذويهم المحتـ.ـجزين في مخيـ.ـمـ.ـات المنطقة.
وقال مدير المركز الإعلامي لقـ.ـسد فرهاد شامي إن “إنشاء المحـ.ـكمة هنا سيضمن حضـ.ـور جميع الضـ.ـحايا للجلـ.ـسات وكذلك إيصال الأدلة والوثائق بشكل مـ.ـؤمن، وحتى تتشكل المحـ.ـكمة يجب أن يتم توفير الحمـ.ـاية الدولية لمناطق شمال وشرق سوريا، تحـ.ـمي المنطقة من الهجـ.ـمـ.ـات المحتملة وكذلك تحـ.ـمي الأدلة والضـ.ـحايا وتضمن العـ.ـدالة بعيدا عن التـ.ـدخلات الخـ.ـارجية”.
وقال شامي إن “الجهـ.ـاز القضـ.ـائي في شمال وشرق سوريا بدأ منذ مدة بمحـ.ـاكمة العناصر المحلية لداعـ.ـش، ونعتقد بأن أي تأخير في حلّ قـ.ـضية المعتـ.ـقلين أصحـ.ـاب الجـ.ـنسـ.ـيات الأجنبية ستدفع بالجـ.ـهات المسؤولة إلى البدء بمحـ.ـاكمتهم وفق القوانين المحلية”.
وأضاف إن “سـ.ـجون مناطق شمال وشرق سوريا تحوي أكثر من 12 ألف معـ.ـتقل من عنـ.ـاصر داعـ.ـش، ينتمون لأكثر من 50 دولة أجنـ.ـبية أوروبية وآسيوية”.
وأوضح شامي، أن لديهم أكثر من 70 ألفاً من عوائل عناصـ.ـر داعـ.ـش ومن “المؤيـ.ـدين للتـ.ـنظيم” في المخـ.ـيمـ.ـات، محـ.ـذراً من “خطـ.ـورتهم” حيث وصفهم بأنهم “يشكلون قنبـ.ـلة موقوتة وخطـ.ـيرة ليست لمناطقنا فقط، إنما على الأمـ.ـن والسلم العالمي بأكمله” على حد وصفه.
ولفت شامي إلى “وجود عدد كبير من الأطفال في المخيـ.ـمات حيث يتلقون الدروس التحـ.ـريضية على الإرهـ.ـاب من أمهاتهم” على حد زعمه.
واعتبر أن “ملف المعـ.ـتقلين وكذلك المخيـ.ـمـ.ـات من أهم الملفات التي يستند لها داعـ.ـش في حمـ.ـلات التحـ.ـريض وتجـ.ـنيد المقـ.ـاتلين ومحاولة إعادة التنـ.ـظيم، هو يستفيد بشكل كبير من هؤلاء في رسائله التحـ.ـريضية على القتـ.ـل والإرهـ.ـاب، ويحاول قدر الإمكان إعادة تجميع قواه للوصول لهؤلاء أو محاولة تخليصهم بكافة الطرق”.
وأشار إلى أن “أي غموض حول مصير هذا الملف سيستفيد منه داعـ.ـش فقط، المصير المجـ.ـهول لهؤلاء يخلق الأمل لدى خلايا داعـ.ـش ومتزعميه بإمكانية الاستفادة من هؤلاء والوصول إليهم، أما البت في مصيرهم ومحاسبتهم على جرائـ.ـمهم وإحقاق العـ.ـدالة للضـ.ـحايا سيُفـ.ـقد داعـ.ـش الأمل وسيخلق لديه التردد للاستفادة من هذا الملف مجدداً”.
وتواصل قـ.ـسد تحـ.ـذير حكومات ودول الغرب من قاطني المخـ.ـيمات في محاولة للتخلص من أعبائها، فيما ترفض تلك الدول حسم ملف المحـ.ـتجزين قسـ.ـريا.
وكانت الحكومة العراقية قد عرضت على الدول الغربية قيامها بمحـ.ـاكمة عناصر التنـ.ـظيم في محـ.ـاكمها مقـ.ـابل مبالغ مالية كبيرة، حيث سيواجهون هناك غالبا أحكـ.ـاما باﻹعـ.ـدام، لكن الموقف الغربي لايزال غير واضح.