المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعات

طيران الأسد يستأنف قصفة لمدينة درعا

استأنف نظام الأسد وحليفه الروسي بعد منتصف الليلة الحالية قصف أحياء مدينة درعا المحررة ومحيطها بصواريخ الطائرات الحربية، وذلك بعد أن غابت الأخيرة عن سماء المنطقة على خلفية الهدنة التي بدأت ظهر السابع عشر من الشهر الجاري.

فقد شن الطيران الحربي غارات جوية عدة على أحياء مدينة درعا المحررة ومنطقة غرز ومحيط بلدة النعيمة شرق مدينة درعا، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية، نظرا لنزوح المدنيين باتجاه السهول المحيطة بمدينة درعا وباتجاه القرى المحيطة.

وأشارت الوقائع على الأرض خلال الأيام الأخيرة وأكدت على عدم تمكن المليشيات الشيعية من التقدم شبرا واحدا في الحملة التي شنتها في ال3 من الشهر الحالي على مدينة درعا، حيث أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص في تقرير مفصل نتائج المعركة وقالت أن المليشيات الشيعية لم تتمكن من تحقيق أي تقدم يذكر، وخسرت الميليشيات أكثر من 40 عنصرا بينهم ضباط وقادة في جيش الأسد وحزب الله والحرس الثوري الإيراني، بالإضافة للخسائر في العدة والعتاد.

وكانت ألوية الفرقان أعلنت يوم أمس الإثنين عن تمكنها من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد وعطب تركس وتدمير سيارة دفع رباعي على الأوتوستراد الدولي (دمشق-درعا) بالقرب من بلدة خربة غزالة، حيث كانت هذه الآليات تحاول التقدم لرفع السواتر الترابية.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد استقدم مؤخرا تعزيزات عسكرية كبيرة جدا إلى مدينة درعا، حيث وصل العديد من الآليات المحملة بالميليشيات الشيعية في إطار سعي نظام الأسد للسيطرة على مدينة درعا والوصول إلى جمرك درعا القديم وفصل ريف درعا الشرقي عن ريفها الغربي.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد قام قبل بدء الهدنة “المصغرة” بقصف أحياء مدينة درعا المحررة “درعا البلد – حي طريق السد – مخيم درعا” بأكثر من 50 برميلا متفجرة وأكثر من 60 صاروخ “أرض – أرض” من طراز “فيل” بشكل يومي، ما أدى لحدوث أضرار مادية كبيرة جدا في منازل المدنيين وممتلكاتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى