عودة ملف معبر “باب الهوى” للواجهة.. وتوافق أمريكي أممي في مواجهة روسيا

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية ضرورة تمديد عمل آلية إيصال المساعدات التابعة للأمم المتحدة عبر المعابر الإنسانية في الشمال السوري منتقدة الرؤية الروسية بهذا الخصوص.
ويتحدث الإعلام الروسي عن نية موسكو التصويت ضد قرار التمديد حيث يريد الروس حصر دخول المساعدات عبر مناطق سيطرة نظام الأسد بدعوى “السيادة” وبوصفه يمثل “الحكومة الشرعية”.
وقد ردّ وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” على تلك المزاعم اليوم الإثنين قائلا إن “السيادة لا تعني حرمان الناس من المساعدات وإغلاق المعابر لا يصب في مصلحة السوريين” مشيرا إلى أن “الحل طويل الأمد الوحيد للمعاناة في سوريا هو تسوية سياسية تستند للقرار الدولي 2254”.
الأمم المتحدة تحذر من خطورة الوضع الإنساني في الشمال السوري

ويأتي التصريح الأمريكي بعد أقل من ساعة من تصريح منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة “مارك لوكوك” إن أكثر من 4 ملايين شخص في شمال غرب سوريا يعتمدون على المساعدات الغذائية وإن 70% من السكان في شمال شرق سوريا بحاجة إلى مساعدات عاجلة.
وأوضح “بلينكن” أن على مجلس الأمن إعادة فتح المعابر والسماح بانسياب المساعدات للسوريين بلا عوائق مضيفا أن “حياة الناس في سوريا تتوقف على المساعدات الطارئة وعلينا السماح بإيصالها عبر 3 معابر”.
بداية شلل قطاع النقل في العاصمة #دمشق

وقد تم إغلاق معبر باب السلامة خلال العام الماضي بعد الضغط الروسي حيث عرقلت موسكو تمرير قرار التمديد وقامت بإفشال أربع جلسات قبل أن يتم التوافق على “حل وسط” من خلال الإبقاء على معبر “باب الهوى” الذي تريد اليوم إغلاقه هو الآخر.