“فاغنر” الروسية تعدم أحد عناصرها عبر تهشيم رأسه بالمطرقة
وكالة ثقة
أعدمت مجموعة “فاغنر” أحد عناصرها بوحشية، وذلك عبر ضربه بمطرقة كبيرة على رأسه، استسلم عمداً للجيش الأوكراني، لكن الروس استعادوه بعد ذلك، بحسب ما أظهره تسجيل مصور انتشر بشكل واسع خلال اليومين الماضيين.
وظهر في التسجيل مرتزقة “فاغنر” وهم يعدمون رفيقهم المدعو “ليفغيني نوجين” بطريقة وحشية، حيث ظهر المقاتل ممداً على الأرض ورأسه على صخرة، وهو يتحدث عن ما اُعتبر ذنباً أدى إلى إعدامه.
ويقول نوجين في التسجيل الذي نشرته قناة تابعة لـ “فاغنر” عبر تطبيق “تلغرام”، إنه وقع بالأسر مؤخراً بيد الجيش الأوكراني، ليطلق سراحه في عملية تبادل للأسرى بين موسكو وكييف.
وعندما كان المقاتل في الأسر ظهر بفيديو مع الجانب الأوكراني دان فيه غزو روسيا لأوكرانيا واحتلالها لها، وهو ما اعتبرته “فاغنر” خيانة، لتعدمه عبر تهشيم رأسه بمطرقة.
واعتبر ناشطون روس أن هذا الإعدام يكشف نفوذ “فاغنر” في القوات الروسية، والتي باتت تعدم مواطنين روس بشكل استعراضي ومن دون محاكمة.
ولفت الناشطين الذين تداولوا التسجيل، أن نوجين هو عبارة عن سجين مدان بالقتل وجندته “فاغنر” للقتال في صفوفها، من سجن مشدد الحراسة في منطقة ريازان بروسيا.
من جانبه، علق مؤسس “فاغنر” رجل الأعمال الروسي، يفغيني بريغوجين الملقب بـ “طباخ بوتين” على التسجيل بالقول، “في هذا العرض، نرى أن (هذا الرجل) لم يجد السعادة في أوكرانيا، لكن التقى بأشخاص غير وديّين ولكن عادلون”.
وأضاف بريغوجين “إنه عمل إنتاجي رائع، يمكن رؤيته دفعة واحدة. أتمنى ألا يكون أي حيوان قد تأذّى أثناء التصوير”.
ووتتهم “فاغنر” منذ العام 2014 بخدمة مصالح النظام الروسي ورئيسه “فلاديمير بوتين” في عدد من مناطق النزاع، انطلاقاً من سوريا مروراً بالجزائر وصولاً إلى أمريكا الجنوبية.
ونشطت المجموعة في الأشهر الأخيرة على الجبهة الأوكرانية لدعم الجيش الروسي. وهي متهمة بالقيام بجولة في السجون الروسية لتجنيد سجناء للقتال معها مقابل تخفيف عقوباتهم.