أعلنت فصائل الجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحر بسوريا عدم المشاركة في الجولة المقبلة، وذلك قبل أيام قليلة على انعقاد لقاء أستانا المقرر في 4 و5 يوليو.
وقالت الفصائل في بيان صدر الجمعة، إن الدول الضامنة غير قادرة على إيقاف القتال، فيما تحولت مناطق خفض التوتر إلى مناطق تصعيد.
وأضافت أن النظام استغل فترات الهدن ووقف إطلاق النار للتجهيز وتنفيذ عمليات همجية باتجاه مناطق مختلفة من سوريا، وأشارت إلى أن التسريبات التي تخرج تُظهر أن الغاية من المؤتمر تقسيم سوريا.
يذكر أن وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمنوف، كان قد أعلن الأسبوع الماضي أن روسيا وتركيا وإيران والأردن أكدوا مشاركتهم في لقاء أستانا المرتقب حول سوريا، كما أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا مشاركته أيضا.