وزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريااختفاء تحول إلى مأساةأرقام غير مسبوقة في الرواتب !مرحلة جديدة تلوح في الأفقاليونان تؤكد استعدادها لدعم إعادة إعمار سوريا وتعزيز استقرارهاتطورات قد تؤدي إلى تغييرات كبرىتحركات جديدة تثير التساؤلات حول الاستقرار في السويداءاتفاقات خلف الكواليس هل نحن أمام مرحلة جديدة؟اتفاق غير معلن قد يغير معادلة الأمن في المنطقةدعوات لإنهاء الاحتجاز غير القانوني.. العفو الدولية تحث المجتمع الدولي على التدخلإطلاق هيئة العدالة الانتقالية في سوريا.. هل تحقق الإنصاف والمصالحة؟غضب شعبي بسبب المحسوبيات والفساد

في ذكرى مجـزرة “البيضا”.. هكذا تم إعـدام أحياء بأكملها

وكالة ثقة

وافق يوم أمس الأحد الذكرى الثامنة لمجـزرة البيضا بريف بانياس في محافظة طرطوس، التي راح ضحيتها 248 شخصاً من المدنيين أغلبهم من اﻷطفال والنساء الذين تم إعدامـهم بطريقة بشعة.

وكانت قوات النـظام السوري وميليشيـاته قد قامت في مطلع مايو/أيار الماضي من عام 2014 بجمع الرجال والأطفال والنساء في مجموعات متفرقة وقامت بحرقهم وذبحهم.

وقد وقعت المجزرة حينها ردّاً على هجوم شنته مجموعة من الثـوار والمنشـقين على رتل لقوات النظـام وميليـشياته قرب البيضا بنحو تسعة كيلومترات، وأوقعت في صفوفهم مجموعة كبيرة من القتـلى.

وقد حاصرت قوات النظـام والميليـشيات قرية البيضا، ثم قامت بتمشيط الحارة الجنوبية للقرية وصولا إلى الساحة، وجمعت الرجال والأطفال والنساء في مجموعات متفرقة لتقوم بقتلهم بدم بارد فضلا عن سلـب ممتلكاتهم وحرق منازلهم.

وتضم منطقة الساحل عدداً كبيراً من العلوييـن وغيرهم من اﻷقليات الذين يشكلون مصدراً أساسياً لعناصر “الشبيـحة”.
يذكر أن عدداً كبيراً من المجازر وقع في عدة أنحاء بسوريا وخاصة المنطقة الغربية حيث تم إعـدام عائلات وأحياء وقرى بأكملها.

زر الذهاب إلى الأعلى