قصفٌ ومعارك عنيفة في الغوطة الشرقية وشهيدة وعشرات الإصابات في صفوف المدنيين
استشهد عدّة اشخاص وأصيب آخرون بجروح متفاوتة إثر قصف جوي ومدفعي لقوات الاسد استهدف الأحياء السكنية في معظم مناطق الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق.
وأفاد مراسل وكالة ثقة بريف دمشق أن مدفعية قوات الاسد قد استهدف مبنى “إدارة المركبات العسكرية” الواقع في بلدة مديرا بالغوطة الشرقية، ماأدى الى استشهاد طفلة وإصابة آخرون بجروح من عائلة واحدة، فيما أصيبت إمرأة أخرى بجروح بالغة وذلك بقصف مشابه لقوات الأسد استهدف مدينة دوما، اليوم الإثنين.
وأشار مراسلنا، أن الطيران الحربي قد استهدف بأكثر من 15 غارة جويّة و25 صاروخ “أرض – أرض” من طراز فيل أطراف بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، ماأسفر عن إصابة أحد كوادر الدفاع المدني العاملين في تلك المنطقة بجروح طفيفة، إضافة إلى دمار هائل لحق في الأماكن المستهدفة.
ولفت مراسلنا، أن عشرات قذائف الهاون قد سقطت في مدن وبلدات الغوطة الشرقية ك”حمورية، وسقبا، والنشابية، وبيت نايم، وحوش الضواهرة، والزريقية، واوتايا” دون وقوع اصابات بشرية.
في المقابل، استطاع الثوار العاملين في الغوطة الشرقية من قتل وجرح العديد من قوات الاسد على جبهة عين ترما وأسر عنصر آخر للأخير من “الفرقة الرابعة” في محاولة الأخير التقدم على المنطقة، فيما استطاعوا أيضاً من إعطاب ثلاثة دبابات لقوات الأسد وتدمير قواعد راجمات صواريخ ومنصات “فيل” للأخير وذلك بعد استهدافهم بصواريخ محلية الصنع.
الجدير ذكره أن العشرات من العوائل والمدنيين قد نزحوا من مدينة عين ترما اليوم الإثنين وذلك لشدة القصف التي انتهجته قوات الأسد وطائراتها على معظم أحياء الغوطة الشرقية عامة ومدينة عين ترما بشكل خاص.