في اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء.. على المجتمع الدولي التحرك عاجلاً لحماية الأطفال في سوريافي اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء.. أطفالنا والحرباليومِ الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء.. أطفال الشمال السوري ودور المساحات الصديقة بالطفلمقتل ثلاثة شبان في إدلب (صور)عراقية تقتـل ضرتها السورية في بغدادالديمقراطية أهميتها وآليات تعزيزها وتحقيقها في المجتمع السوريرحيل مؤلف موسيقى “افتح يا سمسم” حسين نازكمتحدث باسم الخارجية الاميركية: لا يمكن عودة النازحين السوريين بسبب الظروف غير المناسبة وقبل الحل السياسيدور التعليم في بناء مجتمع ديمقراطيالديمقراطية.. أهميتها وآليات تعزيزها وتحقيقها في المجتمع السوريوفاة شابة إثر تعرضها لـ”سحر نجـس” في ريف دمشقالعثور على هيكل عظمي لشخص مات قبل 7 آلاف عامهل يلتقي “الأسد” و”نتنياهو” في مؤتمر المناخ؟الائتلاف الوطني يُشيد بالموقف الفرنسي الداعي لمحاكمة الأسد

قطر تستخدم تقنية غير مسبوقة في ملاعب مونديال 2022

قطر تستخدم تقنية غير مسبوقة في ملاعب مونديال 2022

تقترب دولة قطر من إنجاز كافة استعداداتها لاستقبال بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم نهاية العام الجاري، وهو أبرز حدث دولي رياضي على مستوى العالم، حيث تبذل جهوداً كبيرة لتهيئة البنية التحتية والتجهيزات الخاصة بملاعب كرة القدم الحديثة.

واعتمدت الدوحة تكنولوجيا متطورة، لتأمين خدمات ممتازة، ومن أبرز ما قامت به؛ عملية تبريد الملاعب لخفض درجات الحرارة المرتفعة، في البلاد.

وقال مهندس تقنية التبريد في ملاعب المونديال، الأستاذ في كلية الهندسة في جامعة قطر، سعود عبد الغني لـ“وكالة أنباء تركيا”، إن “عملية التبريد تشمل ثلاث وجهات أساسية، هي العشب واللاعبين والجمهور”.

وأضاف عبد الغني أن “عملية التبريد تمنح العشب في الاستاد درجة حرارة ورطوبة معينان ليبقى بأفضل حالاته أثناء المباراة،كما تمنح اللاعبين القدرة على خفض درجة حرارة أجسامهم أثناء ارتفاع درجات الحرارة”.

ولفت عبد الغني إلى أنه “وبالنسبة للمتفرجين، فإن مدرجات الملاعب تحتوي على دافقات هواء تدفعه بلطف يخرج بطريقة دورانية يغمر المتفرجين وكأنها فقاعة حرارية، خاصةً أن جسم الإنسان يفرز حرارة بدرجة معينة، وعند اجتماع عدد كبير من الناس في مكان واحد فإن هذه الحرارة ترتفع بشكل كبير”.

وتختلف عمليات التبريد من ملعب لآخر، فملعب الثمامة مثلا يكتسي باللون الأبيض ليعكس درجة حرارة الشمس، كما أن الملعب يحتوي على أجزاء شفافة وأخرى ملونة، وذلك لعملية ربط العشب وتبريده وكم الحرارة التي يحتاجها للنمو، هي عملية معقدة ترتبط بعوامل عدة، منها حجم الملعب وطاقته الاستيعابية للمتفرجين، حسب عبد الغني.

وأشار إلى أن “هذه التقنية تشكل نموذجاً يحتذى به في الإرث المستدام لمثل هذه الأحداث الرياضية الضخمة، بما يعزز مكانة قطر عالميا، مع مضيها بخطى ثابتة على طريق الوفاء بتعهداتها باستضافة نسخة استثنائية من المونديال”.

وتابع عبد الغني قائلا “أشعر بالفخر لابتكار هذه التقنية هنا في قطر، وتوفيرها للاستخدام في جميع الدول، الأمر الذي يأتي في سياق الجهود المتواصلة لبناء إرث مستدام للمونديال تستفيد منه الأجيال القادمة في قطر والعالم”.

وأوضح أن “تقنية التبريد تعمل بآلية تبريد الهواء الخارجي من خلال مراوح تكييف، ثم دفع الهواء البارد إلى داخل الاستاد من خلال فتحات هواء منتشرة في المدرجات، يلي ذلك سحب الهواء المبرد باستخدام تقنية دوران الهواء ليعاد تبريده وتنقيته قبل دفعه مجددا إلى الاستاد”.

ووعدت قطر عند تقديمها ملفها لاستضافة كأس العالم بتقديم أشياء جديدة وحلول مبتكرة للمشاكل التي قد تواجهها، وتبريد الملاعب يعد أحد هذه الحلول، فالملاعب المبرّدة بهذا الحجم  لم تصل إليها دولة من قبل رغم محاولات سابقة.

ومن المقرر أن تبدأ البطولة في 21 تشرين الثاني/نوفمبر وتستمر حتى 18 كانون الأول/ديسمبر 2022.

زر الذهاب إلى الأعلى