كورونا يقتل “طبيب الفقراء” في إدلب
توفي الطبيب السوري الشاب، محمد أحمد اليوسف، الملقب بـ (طبيب الفقراء)، متأثرا بإصابته بڤيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) في أحد المشافي التركية.
ونعت الجمعية الطبية السورية ـ الأميركية (سامز) الطبيب الشاب الذي لم يتجاوز 36 عاما وكان أحد الكوادر في مناطق شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة، وكان يعمل مديرا لمشروع أدوية مرضى الكلى في إدلب.
وكان أهل قريته الدير الشرقي بريف معرة النعمان يطلقون عليه طبيب الفقراء لمعالجته معظم فقراء المنطقة بالمجان، كما كان يجلب الأدوية من تركيا ليوزعها على من يحتاجها مجانا.
وكان سجل مختبر الترصد الوبائي التابع لشبكة الإنذار المبكر، أمس الجمعة، 93 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” شمال غرب سوريا، لترتفع الحصيلة إلى 19.273 حالة.
وأوضحت شبكة الإنذار حينها أنه تم تسجيل 132 حالات شفاء، ليرتفع عدد المتعافين إلى 10.068 حالة.
ولم تسجيل الشبكة وقتها أي حالة وفاة لتبقى حصيلة الوفيات في الشمال السوري المحرر 279.