كيف حول الأسد سوريا لدولة صناعة مخـ.ـدرات تغـ.ـزو العالم!
وكالة ثقة
أكد “المجلس الأطلسي” للأبحاث في واشنطن، أن النمو الهائل في الاتجار الإقليمي للمواد المخـ.ـدرة بمنطقة الشرق الأوسط، سببه انتشار الطفـ.ـرة الصناعية المتمركزة غالباً في سوريا، حيث يعتمد نظام الأسد على المخـ.ـدرات كشريان حياة مالي.
وقال المجلس في تقرير، إن “من بين الجوانب الأكثر إثـ.ـارة للحيرة في تجارة المخـ.ـدرات السورية عدم وجود أي استراتيجية أمريكية واضحة لمواجهتها”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة لا تستطيع تفكيك دولة المخـ.ـدرات السورية”، ولكن يمكن لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، “اتخاذ خطوات منخفضة المخـ.ـاطر ومنطقية لإنهاء الإفـ.ـلات من العقـ.ـاب الذي يتمتع به زعمـ.ـاء المخـ.ـدرات في سوريا وتخفيف الآثار الإقليمية غير المباشرة”.
وأوضح أن المسؤولين الأمريكيين يمتلكون “ثـ.ـروة من المعلومات القابلة للتنفيذ بشأن تهـ.ـريب المخـ.ـدرات السوري”.
واعتبر أن حملة “الاسم والعار” يمكن أن تجـ.ذب الانتباه الذي فات موعده إلى صناعة “الكـ.ـبتـ.ـاغون” في سوريا، كما يمكن للإفصاحات العامة أن تقلل الضـ.ـغط على المخـ.ـبرين الرئيسيين داخل الـ.ـدولة، الذين يترددون حالياً في تقديم بيانات لا تقدر بثمن خوفاً من الانتـ.ـقام، وفق التقرير.
وشدد على ضرورة أن تتضمن الاستراتيجية الأمريكية لمكاـ.ـفحة المخـ.ـدرات، برامج الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، واستشارات الصحة العقلية، وعلاج الإدمـ.،ان، بالنسبة للمتعـ.ـاطين، الذين يلجؤون إلى المخـ.ـدرات لأسباب عدة، من بينها تفشـ.ـي البطـ.ـالة والقمـ.ـع السياسي وغيرها.