لجنة التحقيق الدولية تكشف المسؤولين عن تأخير إيصال المساعدات إلى السوريين
وكالة ثقة
حمّل رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا “باولو بينيرو”، اليوم الاثنين 13 مارس/شباط، كلاَ من المنظمة الدولية وحكومة نظام الأسد وجهّات أخرى المسؤولية عن التأخير في إيصال المساعدات الطارئة إلى السوريين عقب الزلزال.
وقال “بينيرو” في بيان صحفي، اليوم إنه “رغم وجود الكثير من الأعمال البطولية وسط المعاناة، فقد شهدنا أيضاً إخفاقاً بالجملة من جانب الحكومة والمجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة في توجيه المساعدات الضرورية بسرعة إلى السوريين الذين هم في أمس الحاجة له”.
وأكّد على أن الجّهات التي سبق ذكرها أخفقت في التوصّل لاتفاق لوقف الأعمال القتالية والسماح بعبور المساعدات المنقذة للحياة من خلال أي طريق ممكن، مما جعل السوريين يشعرون “بالخذلان والإهمال ممن يفترض منهم حمايتهم في أحلك الأوقات”.
ويعيش نحو أربعة ملايين شخص في مناطق سيطرة المعارضة شمال غرب سوريا، وتقول الأمم المتحدة إن أغلبهم يعتمدون على المساعدات حتى من قبل الزلزال.
وتقول الأمم المتحدة، إن ما يقارب تسعة ملايين سوري تضرروا من الزلزال وأطلقت نداء لجمع 400 مليون دولار، لتغطية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للمتضررين، على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة، وفقا لـ”رويترز”.