متطوعون أتراك يعالجون أطفالا من ضحايا الحرب السورية
تكفل متطوعون من ولاية أنطاليا التركية، بمعالجة 6 أطفال سوريين مصابين بحروق، وبتر لبعض أطرافهم، جراء استهداف الطائرات الحربية للتجمعات السكنية التي كانوا يقطنون بها في سوريا.
الأطفال عبدو باجو، وخديجة شيخ، وعائشة سلّوم، وعبد السلام الناصر، وكنعان ناصر، وأمينة إسماعيل، جاءت بهم مجموعة من المتطوعين الأتراك من سوريا إلى أنطاليا بغرض علاجهم ورعايتهم.
وقام نادي بشيكطاش التركي الرياضي، باستأجار منزلا لمصلحة هؤلاء الأطفال، وزوده بجميع اللوازم المنزلية، إضافةً إلى رجل أعمال سعودي تكفل بتكاليف العمليات الجراحية التي خضعوا لها.
وفي حديث للإعلام التركي، قال “يشار قوجه دال” المتطوع لعلاج الأطفال، إنهم لا يتبعون أي جمعية أو منظمة، وإنما اختار هو ومجموعة من أصدقائه علاج الأطفال السوريين بمساعيهم الشخصية.
ولفت إلى أن “عمر أوزكان” طبيب جراحة التجميل، تكفّل بإجراء عمليات التجميل للأطفال الستة.
وتابع “مناشداتنا على وسائل التواصل الاجتماعي آتت أكلها، حيث استجاب لندائنا رجل أعمال من السعودية فضّل عدم نشر اسمه في الصحافة، وجاء شخصياً إلى أنطاليا وشاهد حالات الأطفال على أرض الواقع، والتقى الأطباء في المستشفى، وتكفّل بتمويل العمليات الجراحية لهم”.