“أسمنت الجوف” السعودية تدخل السوق السورية بصفقة تصدير ضخمة.. وهذه قيمتها!أسعد الشيباني يمثل سوريا لأول مرة في منتدى دافوس 2025إيران تحذّر مواطنيها من السفر إلى سورياما الخطوات التي تتبعها وزارة الدفاع السورية لتوحيد الفصائل العسكرية؟أردوغان يؤكد انتصار المقاومة بغزة وفشل مشروع تقسيم سورياالشرع يلتقي كريم خان.. هل تدق الجنائية الدولية آخر مسمار في نعش نظام الأسد البائد؟طلاء جدران أحد السجون.. عمل ممنهج لطمس جرائم الأسد فماهي القصة؟أحمد الشرع يلتقي الملياردير السوري وفيق سعيد.. من هو؟ما الذي جرى في ريف القرداحة؟وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيلية

مخالفات مرورية باهظة ولأسباب غريبة.. هل اقتصر دور حكومتي “المؤقتة” و”الإنقاذ” على الجباية?

تصاعدت شكاوى السوريين في الشمال من تحول حكومتي “المؤقتة السورية” و”الإنقاذ” تدريجيا إلى حكومتي جباية مقابل انعدام الخدمات وخاصة في قطاع المواصلات.

وأفاد مراسل وكالة “ثقة” بازدياد استياء الأهالي في الشمال السوري من فرض مخالفات مرورية قاسية وبأعداد كبيرة ولأسباب غير مقنعة ماخلق شعورا لدى السوريين بأن الغاية منها تحصيل الأموال وليس فرض النظام.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لوصولات مخالفات مرورية لأسباب منها “تصاعد الدخان” ما أثار موجة من السخرية والغضب مع وضع معيشي سيء يشكل ضغطا نفسيا كبيرا على المدنيين.

ويقول أحد الأهالي – فضل عدم ذكر اسمه – لوكالة ثقة إنه تعرض أمس لسبع مخالفات مرورية في يوم واحد وفي مناطق متفرقة من ريف حلب الشمالي منها أعزاز وصوران وأخترين وتل بطال ومفرق عبلة كلفته مبلغا كبيرا ما جعله يعتقد أن الغاية هي إجبار الناس على دفع المال أكثر من كونها سعيا لضبط الأمور.

ولا تعيش مدينة إدلب حالا أفضل مع قيام شرطة المرور التابعة لحكومة الإنقاذ بفرض شروط صعبة وغرامات مالية كثيرة.

وتعود معظم أسباب المخالفات في مدينة إدلب إلى السير في “اتجاه مخالف” بينما تغيب اللافتات التحذيرية لإيضاح الاتجاهات المسموحة والممنوعة ما يجعل الغريبين عن المدينة والنازحين إليها وأحيانا أبناءها عرضة للمخالفة بشكل كبير ويشعر بعضهم بالأمر “كمصيدة”.

ويروي أحد نازحي ريف إدلب الشرقي لوكالة “ثقة” – فضل عدم ذكر اسمه – كيف منعته “المواصلات” من العمل على سيارته الخاصة كسائق تكسي حيث قامت بتوقيفه وأجبرته على دفع غرامة واشترطت عليه طلاء سيارته باللون الأصفر وبشكل “نظامي” للسماح له بالعمل ولم تستجب لاعتراضاته بكونه لايملك ما يكفي من المال إذ إنه فقد كل شيء بعد نزوحه ويتساءل هنا: لماذا لا يدركون أننا في حالة حرب ووضع طارئ?.

ومن أبرز الاعتراضات على سياستي المؤقتة والإنقاذ عدم وجود خدمات مقابلة للغرامات والرسوم فالطرق تعاني من وضع مأساوي جدا ومعظمها بات غير صالح للاستخدام وخاصة في الأرياف إضافة إلى عدم حفظ الأمان ووضع حد لسرقة المركبات فالموطن يشعر بأنه يدفع لتلك الحكومات مقابل لا شيء.

يذكر أن الشمال السوري يعاني من عدة مشاكل بسبب تكدس 4 ملايين نسمة في منطقة ضيقة لا تملك بنية تحتية قادرة على استيعابهم ومن تبعاتها وجود ازدحام مروري خانق وهو ما لم تعمل أية جهة على تداركه.

زر الذهاب إلى الأعلى