دعوات لإنهاء الاحتجاز غير القانوني.. العفو الدولية تحث المجتمع الدولي على التدخلإطلاق هيئة العدالة الانتقالية في سوريا.. هل تحقق الإنصاف والمصالحة؟غضب شعبي بسبب المحسوبيات والفسادإحياء مشروع مترو دمشق . . . هل سينجح هذه المرة ؟إعادة الممتلكات لأصحابهاالأمن يحبط تهريب أسلحة إلى العراقمباحثات موسّعة بين الأردن وسوريانداء دولي لإنهاء العقوبات على سوريا3.7 مليون طالب في سوريا يدخلون قاعات الامتحاناتالمملكة تعزز ريادتها التقنية بإطلاق شركة HUMAIN للذكاء الصناعيالمنتخب السوري يتألق عالميًاإعادة تنظيم التواجد العسكري في حميميمضبط مخدرات مخفية داخل آلات صناعيةوثائق إيلي كوهين تعود إلى إسرائيلالأمن يحبط مخططًا إرهابيًا في حلب

مدنيو الرقة ضحية سكين “تنظيم الدولة” ومدافع “قسد” وصواريخ “واشنطن”

سيبقى مدنيو مدينة الرقة السورية ضحية سكين تنظيم “الدولة” وخنجر ميليشيات “قسد” وصواريخ التحالف الغادرة، فبعد أن استولت ميليشيا قوات “قسد” على عدّة مناطق جديدة مساء أمس الخميس، من قبضة تنظيم “الدولة” جنوبي مدينة الرقة بدعم من التحالف الدولي أصبحت المدينة محاصرةً بشكل كامل أمام أول من سيدفع فاتورة هذه الحرب العمياء على المدينة “المدنيين”.

وذكرت وسائل اعلام تابعة لميليشا قوات “قسد” ان عناصر “قسد” قد استطاعت محاصرة مدينة الرقة مساء امس الخميس بشكل كامل، وذلك بعد معارك عنيفة خاضها الطرف الأخير مع عناصر تنظيم الدولة جنوبي المدينة وانحساب عناصر التنظيم من تلك الكناطق الجنوبي تحت الغطاء الناري التابع للتحالف الدولي وقذائف “قسد” المكثّفة.

فإلى حدٍ سواء، قام عناصر التنظيم فجر اليوم الجمعة بذبح أحد المدنيين وصلبه أمام منزله في حي “حارة البدو” الواقع وسط مدينة الرقة بتهمة “تهريب المدنيين خارج مناطق سيطرتهم” ليبقوا ضحية سكاكينهم ونيران القوات المهاجمة عليهم بتهمة محاربة “الإرهاب” المزعم.

من جهة أخرى، أعلن تنظيم “الدولة” بعد منتصف ليلة أمس الخميس عن مقتله لأكثر من 9 عناصر تابعين لميليشيا قوات “قسد” قنصاً قرب دوار الفروسية والبرازاي وفي حيي الرومانية والجزرة الواقعين على أطراف المدينة.

الجدير ذكره أن صواريخ قوات التحالف الدولي وقذائف ميليشيات “قسد” وسكين داعش يقتلون بشكل يومي مدنيو المدينة دون أي رادع لهم او محاسب وجميعهم يقاتلون منذ بداية الحرب لاعلان انتصاراتهم المزيفة على حساب دماء المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى