كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

مراكز تنسيق سرية بين روسيا وقسد يكشفها صحفي مقرب من النظام

كشف “روبرت فيسك”، مراسل صحيفة الاندبندنت في الشرق الأوسط والمعروف بمواقفه المؤيدة لنظام الأسد وحلفاءه، عن تعاون روسيا مع تنظيم “PYD” وإنشاء مركز مشترك مع نظام الأسد في شرق سوريا للتنسيق بينهم.

شارة ميليشيا “YPG”
وقال فيسك أنه قام بزيارة أحد مراكز التنسيق بين الجهات الثلاثة في فيللا صغيرة بإحدى القرى القريبة من مدينة “الرصافة” بريف الرقة، حيث التقى بعقيد روسي “يفغيني” وقيادي في ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية / قسد” التابعة لتنظيم “PYD” المدعومة أمريكياً، والتي يسميها بالـ”قوات الكردية” في إشارة واضحة لتبعية الميليشيا لتنظيم “PYD”، ويذكر فيسك هنا أن القيادي كان يضع شارة ميليشيا “YPG”، بالإضافة لمجموعة من ضباط نظام الأسد.

وتم إنشاء هذا المركز “السري” للتنسيق بين روسيا وميليشيا “قسد” ونظام الأسد في العمليات العسكرية التي تخوضها هذه الأطراف للسيطرة على الرقة ومنع وقوع أخطاء فيما بينها.

وفي عفرين أيضاً
وينقل فيسك عن القيادي بميليشيا “YPG”، والذي لا يتجاوز عمره الـ 24 سنة، قوله بأنهم أنشأوا هذا المركز قبل 10 أيام “نتحدث كل يوم، ولدينا بالفعل مركز آخر في عفرين لتنسيق الحملة، علينا أن نكون قوة واحدة ونحارب معاً”.

وأشار فيسك، المقرب من نظام الملالي في إيران، إلى أن نظام الأسد، الذي يعارض علناً إنشاء “دولة كردية” في سوريا، ينسق مع ميليشيا قسد، التابعة لتنظيم “PYD”، خضوعاً لأوامر روسية وأمريكية.

تعاون النظام مع قسد.. وداعش
وكانت وكالة (آكي) الإيطالية، كشفت، 8 تموز، أن نظام الأسد يقوم بتصفية النفط الخام القادم من مناطق سيطرة تنظيم “الدولة” وميليشيا “الوحدات” الكردية وذلك ضمن عملية معقدة، تمكن النظام من اقتطاع نسبة متفق عليها من هذا النفط الخام، قبل أن يعيد تسليم الكميات المُعالجة المصفّاة إلى التنظيم والميليشيا الكردية من جديد.

وكان المجلس العسكري في مدينة مارع بريف حلب، 15 كانون الثاني، اوقف عشرات الصهاريج المحملة بمادة “الفيول” متجهة من مناطق تنظيم الدولة مروراً بمناطق “قسد” ثم إلى مصفاة حمص الواقعة في مناطق النظام.

وتناولت تقارير إعلامية عديدة التعاون بين النظام والوحدات الكردية حيث تعمل الأخيرة على إمداده بالوقود الخام القادم من مناطق سيطرة تنظيم الدولة مروراً بمناطق سيطرة “قسد” التي تؤمن الحماية الكاملة للقوافل من لحظة خروجها حتى عودتها.

ويتبنى فيسك في ختام تقريره النظرية التي تم تبنيها من بعض المراقبين حول مستقبل الرقة بعد سيطرة ميليشيا قسد، عليها حيث يرى أنه على النظام أن يسمح لقسد بالسيطرة على الرقة لأن المدينة ستنتقل بعد ذلك لسيطرة النظام بقوة “البيروقراطية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى