اتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشماليالشيباني: نسعى لشراكة استراتيجية مع قطرسوريا تعلن استئناف الرحلات الدولية في مطار دمشق الثلاثاء المقبلاتصال هاتفي لتعزيز التعاون بين سوريا وسلطنة عمانتعيين محسنة المحيثاوي محافظاً للسويداءإحداث هيئة عامة لتنظيم المنافذ البرية والبحريةتركيا تؤكد استعدادها لتزويد سوريا ولبنان بالطاقةصور | العثور على مقبرة جماعية تضم مئات الجثث في حلبنقابة أطباء سوريا تصدر قرارًا لإنصاف الأطباء الذين أقصاهم النظامأول طائرة مساعدات قطرية تصل دمشق بعد سقوط النظامأول امرأة تعين حاكماً لمصرف سوريا المركزي.. من هي؟وثائق سرية تكشف محاكمة أطفال في سوريا على يد نظام الأسدأحمد الشرع: تحرير سوريا يضمن أمن المنطقة لأجيال قادمةصحيفة “تركيا”: دخول السوريين إلى تركيا سيُربط بنظام التأشيرات بعد سقوط النظام السوريوزير الخارجية المصري يستعد لزيارة دمشق

“مفوضية اللاجئين” قلقة بسبب قرار دنماركي يخص السوريين

وكالة ثقة

وصف مجلس طعون اللاجئين الدنماركي، في بيان له أمس الجمعة 17 مارس/آذار، أن عودة اللاجئين السوريين إلى محافظة اللاذقية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد “آمنة”.

وجاء في بيان مجلس طعون اللاجئين الدنماركي إن “تحسن الوضع الأمني في المحافظة جعل عودة اللاجئين آمنة”
ويعتبر مجلس طعون اللاجئين وهو أعلى سلطة متخصّصة للنظر في قضايا اللجوء في الدنمارك، فيما تعتبر مدينة اللاذقية معقل رأس النظام السوري “بشار الأسد” ولم تشهد القدر ذاته من القتال مثل محافظات وسط وشرق البلاد.

من جهتها، ردّت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على بيان مجلس الطعون الدنماركي، وأكّدت على أنها لا تعتبر تحسن الوضع الأمني في سوريا كافيا بدرجة تبرر إنهاء الحماية الدولية لأي مجموعة من اللاجئين.

ووصفت المفوضية قرار المجلس بأنه “مثير للقلق”.

وسبق أن أكّدت منظمة العفو الدولية على أن الدنمارك والمجر هما الدولتان الوحيدتان في الاتحاد الأوروبي اللتان ألغتا تصاريح إقامة للاجئين سوريين، ويتم نقل هؤلاء اللاجئين في الدنمارك إلى مراكز العودة أو يغادرون البلاد طواعية.

وفي عام 2021، انتقد مشرعون أوروبيون الدنمارك لمحاولتها إعادة اللاجئين إلى دمشق بعد أن زعمت السلطات الدنماركية أن الظروف في العاصمة قد تحسنت، وقال ماتياس تسفاي، وزير الهجرة الدنماركي، لرويترز حينذاك” “أوضحنا للاجئين السوريين أن تصريح إقامتهم مؤقت وأن التصريح قد يلغى إذا انتفت الحاجة للحماية”.

زر الذهاب إلى الأعلى