ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

مليشيا “لواء الباقر” تفرض أتاوات مالية على مرور الشاحنات على طريق “حماة – حلب”(خاص)

مليشيا “لواء الباقر” تفرض أتاوات مالية على مرور الشاحنات على طريق “حماة – حلب”(خاص)

وكالة ثقة – خاص

أفادت مصادر خاصة لوكالة ثقة، بقيام حواجز عسكرية تابعة لمليشيات إيران بفرض أتاوات على مرور الشاحنات على طريق “أثريا – خناصر” الواصل بيني محافظتي “حماة وحمص”.

وبحسب مصادر “ثقة” الخاصة، فإن ميليشيا “لواء الباقر” الشيعي المنطوي ضمن صفوف الحرس الثوري الايراني بدأ بفرض إتاوات مالية على مرور الشاحنات ضمن حواجزها العسكرية المنتشرة على طريق “أثريا – خناصر”.

وأوضحت المصادر، أن مليشيا لواء الباقر فرضت مبلغاً قدره 150 ألف ليرة سورية، على الشاحنة المخصّصة للنقل التجاري لجانب فرض أتاوات مالية على المدنيين قدرت بـ 15 إلى 25 الف ليرة سوريا على المدني الواحد.

وتؤكد المصادر فإن فرض هذه الأتاوات يأتي عقب قيام مليشيا لواء الباقر الشيعي بنشر سلسلة من النقاط والحواجز العسكرية على طريق أثريا – خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي مؤخراً لتأمينه من قبل تنظيم “داعش”.

ويًعد فرض الأتاوات المالية ضمن انتهاكات ترتكبها المليشيات الإيرانية وخاصة بأن ميليشيا لواء الباقر الشيعي تعد من بين التشكيلات المحلية التابعة لإيران بمحافظة حلب.

وتعتمد المليشيات الإيرانية في مناطق سيطرتها على سياسة أتاوات ونهب للمدنيين لا متناهية وتعتمد على أشكال وتنضوي تحت مسميات عدة، فقبل نحو عام فرضت الميليشيات على أصحاب المعامل في المدينة الصناعية بحلب (الشيخ نجار) الحصول على بطاقة حماية من قبلهم تباع بأسعار مختلفة وفقاً لمدة صلاحيتها.

فيما احتكرت الميليشيات في مناطق سيطرتها تجارة المواد الغذائية وفرضتها بأسعار محددة من قبلها وتفوق أسعارها الحقيقية بأضعاف، إضافة لاتباعها سياسة تسخير جميع المؤسسات الخدمية لصالحها وإتباعها لها بقصد الحصول على دعم مالي إضافي في ظل الحصار الدولي الذي تعاني منها ممولتها إيران بسبب العقوبات المفروضة عليها، فيما تعد (تجارة الحشيش والمخدرات) من أبرز الأساليب التي تتبعها تلك الميليشيات في الحصول على المال.

زر الذهاب إلى الأعلى