مليـ.ـشيات إيران تُرسل تعزيـ.ـزات عسـ.ـكرية إلى جبـ.ـهات “عفرين” والجبـ.ـهات الغربية لـ”حلب” (خاص)

مليشيات إيران تُرسل تعزيزات عسكرية إلى جبهات “عفرين” والجبهات الغربية لـ”حلب” (خاص)

وكالة ثقة – خاص

أرسلت المليشيات الإيرانية أمس الخميس 1 أيلول/سبتمبر، تعزيزات عسكرية ضمت عشرات العناصر والآليات من مناطقهم في ريف حلب الشرقي إلى جبهات ريف حلب الغربي والشمالي، فيما توجهت أجزاء من التعزيزات إلى أرياف إدلب وتحديداً إلى خطوط التماس مع فصائل الثوار.

وبحسب مصادر خاصة حصلت عليها وكالة ثقة، فإن تعزيزات عسكرية لمليشيا “فاطميون” الأفغاني ومليشيا “لواء الباقر” تضم جنود وأسلحة وآليات توجهت من ريف حلب الجنوبي الشرقي، إلى جبهات القتال بريفي حلب الشمالي والغربي وريف إدلب الشرقي.

ووفقاً لمصادر ثقة الخاصة، فإن التعزيزات جرى استقدامها من مناطق “السفيرة وتل عرن وتل شغيب” بريف حلب الجنوبي الشرقي، وتم نشرها على جبهات القتال مع فصائل الجيش الوطني السوري، ضمن نقاط مُطلة على منطقة عفرين شمالي حلب، ونقاط أخرى على جبهات ريف حلب الغربي، بالإضافة لإرسال قسم من هذه التعزيزات إلى محيط بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي.

وأوضحت مصادرنا أن هذه التعزيزات جاءت في إطار خطوات جديدة متخذة من قبل المليشيات الإيرانية تهدف إلى فض تجمعات المقار والمواقع العسكرية التي تم إنشاؤها قديماً  والعمل على نشرها بشكل متفرق ضمن مناطق جديدة شمال وغربي حلب.

وفي 13 مايو/أيار الماضي، خرجت تعزيزات عسكرية للميليشيات الإيرانية تتكون من عربات عسكرية وثلاث حاملات دبابات، ومضاد طيران واحد، وما يقارب 75 عنصر، توجهوا جميعاً إلى منطقة تادف الواقعة بالقرب من مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وأوضح مراسل ثقة وقتها، أن التعزيزات ترافقت مع استنفار عسكري للميليشيات الإيرانية وقوات النظام في كافة مناطق ريف حلب الشرقي.

وأشار إلى أن ميليشيات إيران نشرت أيضاً مضادات جوية وعربات عسكرية عدّة في عدد من مناطق شرقي وغربي حلب، أهمها “مطار النيرب العسكري ومعامل الدفاع والبحوث العلمية ومطار كويرس”.

وتشهد أرياف حلب الغربية والشمالية قصفاً برياً بشكل متواصل من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة له، إضافة إلى تحليق مكثف للطائرات الحربية والروسية والاستطلاع في أجواء المنطقة.