ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

ميليشيات النظام تحشد قواتها لاقتحام قرية في السويداء

ميليشيات النظام تحشد قواتها لاقتحام قرية في السويداء

دفعت ميليشيات “الدفاع الوطني” بحشود من قواتها لاقتحام قرية الحريسة بريف محافظة السويداء الشرقي وسط توترات أمنية مستمرة منذ أشهر.

وتعدّ القرية المذكورة معقل مجموعة “قوة مكافحة الإرهاب” المعارضة لنظام اﻷسد، والتي ما تزال على خلاف مع ميليشياته وسط تهديدات متبادلة.

وقال موقع “السويداء 24” إن قياديين من الدفاع الوطني عقدوا اجتماعاً في مركز السويداء، في أول أيام العام الجديد، للتشاور بشأن تحرك عسكري محتمل ضد قوة مكافحة الإرهاب في القرية، بعد فشل وساطات لإعادة سيارتين صادرتهما القوة العام الماضي.

وأوضح المصدر أن الاجتماع الذي غاب عنه مسؤول الأمانة العامة للدفاع الوطني رشيد سلوم بسبب سفره قبل أيام مؤقتاً إلى دولة أوروبية، كان بهدف مناقشة خطة تتضمن حشد الدفاع الوطني العشرات من عناصره ومهاجمة قوة مكافحة الإرهاب في قرية الحريسة التي تعد المعقل الأبرز للقوة، بعد رفض الأخيرة إعادة السيارتين.

من جانبه نقل موقع “عنب بلدي” عن أحد عناصر “الدفاع الوطني”، طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، أنه صدرت بعد الاجتماع أوامر بحشد 300 عنصر من المجموعة لاقتحام القرية.

وبحسب “السويداء 24“، فإن قائد “الدفاع” في السويداء، رشيد سلوم، يسعى منذ فترة لأخذ ضوء أخضر من النظام لاستخدام القوة العسكرية في قرية الحريسة.

وكان فصيل “مكافحة الإرهاب”، قد شُكل منذ قرابة العام بهدف مواجهة خطر تنظيم الدولة، والمخدرات وعصابات الخطف في المحافظة.

وتعود أسباب التوتر إلى رفض “قوة مكافحة الإرهاب” أي وجود لمجموعات متصلة بالنظام في القرية، وتتهمه بأنه هو مع من سمح لتنظيم الدولة بالتسلل إلى الريف الشرقي للمحافظة عام 2018، وكان عناصر من “الدفاع الوطني”، قد اشتبكوا في أيلول الماضي مع قوة من “مكافحة الإرهاب” في القرية ما أدى إلى وقوع جرحى.

زر الذهاب إلى الأعلى