حقوق الإنسان في سوريا: بين “الإعلان العالمي وتحديات الحياة في زمن الأزمة”الأسس الأخلاقية والتحديات المعاصرة في ظل النضال والإنتهاكات”حقوق الإنسان: من النضال العالمي إلى تحديات سوريا الراهنة”زلزال عنيف يضرب ولاية يالوفا التركيةمهاجرون سوريون في بلغاريا: سوريا رغم ظروفها أفضل من حالناإيران: لم نشارك في أي عمل أو هجوم ضد القوات الأمريكية في سوريا أو في مكان آخر!المبعوثة الأممية “نجاة رشدي” تدعو إلى وقف التصعيد بشكل عاجل في سورياروسيا تطالب بوقف الهجمات الإسرائيلية على مواقع النظام في سوريامقتل عنصرين من قوات النظام بهجوم لخلايا التنظيم شرق حمصتركيا تعلن مقتل مسؤول منطقة عين العرب شرق حلب (صورة)اليونان تعتقل شاب سوري يعمل في تهريب البشر إلى أوروباالعثور على جثة شاب سوري مقتولاً داخل شقته في لبنانداعش: ما يحدث في مناطق الإدارة الذاتية هو صراع مصالح بين المكون العربي والكرديالأونروا: الوضع في غزة أشبه بالزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا

هروب جماعي لميليشات قسد في مدينة الرقة

تشهد المعارك الأخيرة بين ميليشيات “قسد” وتنظيم الدولة في مدينة الرقة، هروب عشرات العناصر من الوحدات الكردية إلى قراهم في ريف الحسكة، جراء ارتفاع أعداد القتلى في صفوف الأخيرة بالآونة الأخيرة، والزج بهم في الخطوط الأولى من الاشتباكات دون تقديم الحماية اللازمة لهم.

وأفادت شبكة “الخابور الإعلامية” بأن حالات الهروب الجماعية من صفوف ميليشيا “قسد” تعود إلى الخوف الذي سيطر على العناصر صغيري السن، والذي تم تجنيدهم قسرياً، وتراخي القيادات عن التواجد مع تلك العناصر في مقدمة المواجهات.

وأضافت الشبكة أن العناصر بعد هروبهم من المعارك، قصدوا قراهم في أرياف محافظة الحسكة، ثم قامت “الأسايش” باعتقال 150 عنصراً منهم حيث أودعت 90 عنصراً في أحد سجون القحطانية قرب مطحنة نورات، بينما أودعت الباقي في سجن مدينة المالكية، ولم تعرف العقوبات التي سيتخذها الحزب بحقهم حتى الآن.

وكان تنظيم الدولة أعلن في وقت سابق من الشهر الحالي عن مقتل العشرات من عناصر ما تسمى “قوات سوريا الديمقراطية” التي تتزعمها ميليشيا الوحدات الكردية، إثر عملية تفجير بعربة مفخخة استهدفت تجمعاً للميليشيا في جنوب مدينة الرقة.

وذكرت وكالة “أعماق” الناطقة باسم تنظيم “الدولة” أن أحد عناصر التنظيم، ويدعى “أبو سمية الطاجيكي”، انطلق بعربة مفخخة تحو تجمعٍ للميليشيات الكردية بالقرب من سوق الهال جنوب شرق مدينة الرقة، وفجرها وسطهم، الأمر الذي أدى إلى مقتل أكثر من 40 عنصراً من عناصر تلك الميليشيات وتدمير عربي همر، وآليتين و4 مقرات.

والجدير بالذكر، أن ميليشيات “قسد” أطلقت في السابع من حزيران الماضي، معركة الاستيلاء على مدينة الرقة، بحجة طرد تنظيم “الدولة”، في إطار حملة عسكرية أسمتها “غضب الفرات”، وذلك بدعم من التحالف الدولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى