إيران تُحذر أمريكا وتقول: نملك اليد الطولى في سوريا ولدينا القدرة على الردفرنسا: نظام الأسد مسؤول عن إنتاج 80% من الكبتاغون العالمي“غوتيريش” يُعلق على قصف إسرائيل لـ”مطار حلب الدولي”البنتاغون: نفذنا عدة ضربات جوية في سوريا استهدفت جماعات متحالفة مع إيرانقطر: مسار الحل السياسي في سوريا وصل إلى طريق مسدودمنهم ضابط.. مقتل أربعة عناصر للنظام إثر هجوم مسلح على اللواء 131 شرقي حمصروسيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى شرقي حلب“مفوضية اللاجئين” قلقة بسبب قرار دنماركي يخص السوريينالقيادة الأمريكية: رصدنا ارتفاعاً حاداً في الاستفزازات الجوية الروسية في سوريا“بن فرحان” يُناقش “بيدرسون” القضية السوريةأسوشيتد برس: الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا عزز آفاق عودة “الأسد” إلى “الحظيرة العربية”الأسد يرحب بأي مقترحات من روسيا لإقامة قواعد عسكرية جديدة في سوريايونيسف: حاجة تمويل العمل الإنساني لأجل اطفال سوريا زادت عقب الزلزالتركيا: الاجتماع الرباعي أرجئ إلى موعد غير محددهزات ارتدادية جيوسياسية تشهدها المنطقة العربية.. موجة التطبيع الثانية

هيئة القانونيين السوريين تستنكر صمت المجتمع الدولي حيال إبادة السوريين

وصفت هيئة “القانونيين السوريين” وضع المجتمع الدولي بـ”المتفرج الصامت على فصول مسرحية قتل السوريين وإبادتهم”، مستنكرة الصمت الدولي حيال ما يجري من عمليات قصف مستمرة للمدنيين والمرافق الحيوية في مناطق خفض التصعيد شمال سورية، معتبرةً أن العهود والمواثيق الحقوقية مجرد “حبر على ورق”.

وفي رسالة من الهيئة موجهة للمجتمع الدولي، قالت: “إلى شعوب العالم الصامت المراقب بصمت هادئ قتل أطفال سورية ونسائها، لقد خرج السوريون في ثورتهم، ثورة الحرية والكرامة، ضد نظام الاستبداد والطغيان والقتل نظام آل الأسد، وليس بهدف تهديد جيران سورية أو ارتكاب أعمال إرهابية فيها كما فعل ويفعل بشار الأسد”.

وأضافت الهيئة في بيانها “على مدى أكثر من ثماني سنوات خلت ونحن نخاطبكم ومازلنا نخاطبكم، لم نرَ ولم نلمس منكم سوى الصمت؛ بل المباركات الخفية لقتلنا وتدمير وطننا سورية على يد آلة القتل الروسية والإيرانية المساندة للعصابة الأسدية المجرمة”.

وأشارت الهيئة إلى أن “سلاح الجو الروسي وطائرات الأسد وميليشياته ارتكبت مئات آلاف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية بحق السوريين، وتستمر في ارتكابها أمام صمت العالم ومباركته”.

وأردفت الهيئة في رسالتها “يرى السوريون قوانينكم واتفاقياتكم وهيئاتكم ومنظماتكم ذات الصلة بحقوق الإنسان مجرد حبر على ورق تجاه السوريين، ويؤكدون الاستمرار في ثورتهم حتى إسقاط العصابة الأسدية وحُلفائها الغزاة القتلة المجرمين”.

ومن جانبه حمّل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، المجتمع الدولي مسؤولية استمرار الجرائم بحق أبناء الشعب السوري في مناطق خفض التصعيد، مشيراً إلى أن ضحايا هذه الهجمات العشوائية على منازل المدنيين العزل ليسوا ضحايا نظام الأسد وحلفائه فحسب، بل هم أيضاً ضحايا تقاعس المجتمع الدولي وعدم مبالاته.

ويشهد ريف إدلب الجنوبي والشرقي، إضافة إلى مناطق ريفي حماة وحلب حملة تدمير وقتل مستمرة من قبل قوات نظام الأسد وروسيا، منذ 26 من نيسان الماضي، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين وجرح المئات، كما أدت الحملة العسكرية الشرسة إلى تهجير مئات الآلاف من قراهم وبلداتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى