النص المفقود من خطاب الساسة الأتراك في القضية السوريةتفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلب

واشنطن بوست: “سي آي إيه” أبلغت أوباما مسبقاً بأن بوتين سيساعد ترامب

ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه” أبلغت أعلى مستويات السلطة في الولايات المتحدة منذ آب الماضي، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمر بعمليات الاختراق الإلكتروني التي تعرض لها الحزب الديموقراطي لمساعدة دونالد ترامب على الفوز في الانتخابات الرئاسية.

ورداً على هذه المعلومات، شكك الرئيس ترامب بإدارة سلفه الديموقراطي باراك أوباما لهذا الملف متسائلاً عن سبب عدم تحركه إذا كان يملك فعلاً مثل هذه المعلومات. وقالت الصحيفة إن هذه المعلومات أحدثت صدمة في البيت الأبيض، ووضعت رؤساء الأجهزة الأمنية الأمريكية في حالة تأهب.

توجيه إنذارات

لكن في أجواء من الثقة بفوز المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون ومخاوف من اتهام الرئيس أوباما نفسه بالتلاعب بالانتخابات، اكتفت الإدارة الأمريكية حينذاك بتوجيه إنذارات إلى موسكو وتركت الإجراءات المضادة إلى ما بعد الانتخابات.

وتابعت الصحيفة بحسب ترجمة “فرانس برس” أنه بعد فوز ترامب الذي أحدث هزة كبيرة، شعر المسؤولون في إدارة أوباما بالندم لعدم تحركهم. وقال مسؤول في الإدارة السابقة للصحيفة “في أوساط الأمن القومي، كانت هناك مراجعة فورية وتساؤل عن سبب سوء إدارة” هذه القضية.

وكانت الشبهات تحوم حول روسيا في تموز2016 بعدما نشر موقع ويكيليكس رسائل مسروقة من الحزب الديمقراطي عشية مؤتمر هذا الحزب.

لكن “واشنطن بوست” تروي بالتفصيل وقائع إنذار وكالة الاستخبارات المركزية البيت الأبيض، قبل أشهر من قيام واشنطن باتهام أعلى مستويات الحكومة الروسية في السابع من تشرين الأول 2016 بتدبير عمليات قرصنة معلوماتية.

وانتظرت واشنطن حتى كانون الثاني 2017 لتتهم الرئيس الروسي شخصيًا بالسعي إلى زعزعة استقرار النظام الانتخابي الأمريكي، عبر تخريب ترشيح هيلاري كلينتون ومساعدة ترمب.

لم تفعل شيئاً

إلا أن هذه المعلومات لم تقنع الرئيس الأمريكي الجديد، الذي كتب عبر وسيلة الاتصال المفضلة لديه تويتر، “آخر ما كشف: إدارة أوباما كانت تعرف قبل الثامن من نوفمبر بفترة طويلة بتدخل الروسي في الاقتراع. لماذا لم تفعل شيئًا. لماذا؟”. وفي مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” ستبث بكاملها الأحد، عبّر ترامب عن استغرابه من ضعف التغطية الإعلامية لهذه المعلومات بشأن باراك أوباما.

وقال في مقاطع من المقابلة بثتها القناة: “إذا كانت لديه المعلومات، فلماذا لم يفعل شيئا؟”. وأضاف “كان عليه أن يفعل شيئا. لكن هذا الأمر لا تقرؤونه. هذا أمر محزن”. تابع ترمب إن “سي آي إيه أعطته المعلومات بشأن روسيا قبل وقت طويل من الانتخابات. لا أستطيع فهم ذلك. إنه أمر غريب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى