“واشنطن بوست”: هذه حقيقة إسـ.ـتراتيجية بايدن الجديدة في سوريا
“واشنطن بوست”: هذه حقيقة إسـ.ـتراتيجية بايدن الجديدة في سوريا
وكالة-ثقة – فريث التحرير
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لم تحدد حتى اليوم إستـ.ـراتيجية جديدة للتعامل مع الوضع في سوريا، نافية صحة تقارير صحفية حول ذلك.
وقالت الصحيفة إن بايدن ورغم مرور أكثر من 6 أشهر على توليه منصبه، لم لم يفعل شيئا جديدا، مضيفة:”حتى نكون منصفين لم يتجاهل بايدن سوريا بالمطلق فقد عمل الرئيس الشهر الماضي لمنع روسيا من قطـ.ـع آخر معـ.ـبر للمسـ.ـاعدات الإنسـ.ـانية إلى إدلب، وفي هذا الأسبوع أعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن عن عقـ.ـوبات جديدة ضـ.ـد 8 سـ.ـجون سيـ.ـئة يديرها نظـ.ـام الأسد”.
وأشارت إلى أنه “بالنسبة للسوريين الذين شعروا بالفرح من وعود “بايدن” و”بلينكن” بقيادة جهد دو.لي لحماية المدنيين والعمل على حـ.ـل سـ.ـياسي حقيقي للنـ.ـزاع، فإن التحركات الأخيرة تبدو “مرتجلة” و”غـ.ـير كافية” حيث لا يشعر المواطنون السوريون بوجود الولايات المتحدة على الأرض”.
ونقلت عن مسـ.ـؤولين أميركيين أن الاسـ.ـتراتيجية الدبلـ.ـوماسية تجاه سوريا لم يتم إقرارها بعد، وهي بانتظار نتائج مراجعة السياسة الداخلية التي ما تزال جارية حالياً موضـ.ـحين أن عـ.ـدم تعيين “بايدن” حتى الآن مبعوثا خاصا إلى سوريا يدل على أنها ليست بأولوية بالنسبة للإدارة الأميركية.
ووفقا للصحيفة فإن إدارة الرئيس بايدن “تنظر في أمرها مذ شـ.ـرعت بمراجـ.ـعتها للسياسة التي يبدو أنها لن تنتهي، لكن عـ.ـدم القيام بأي إجراء يعتبر قراراً هو أيضاً، ويترتب عليه تكـ.ـاليف ومخاطر كذلك، وذلك لأن الاكتـ.ـفاء بالتمني ألا يسوء الوضع أكثر مما هو عليه لا يعتبر اسـ.ـتراتيجية بأي شكل من الأشكال”.
يذكر أن روسيا والنظام زادا مـ.ـؤخرا من العنـ.ـف والاعتـ.ـداء على المدنيين في إدلب شمال سوريا دون أي ر.ادع.
صحيفة عبـ.ـرية تكشف آخر المستجدات بين روسيا وإسرائيل بشأن سوريا
وكالة-ثقة – فريق التحرير
كشفت مـ.ـصادر إسـ.ـرائيلية عن رسائل بعثتها روسيا بشأن موقفها من غـ.ـارات تل أبيب المستمرة على مواقع الميـ.ـليشيات اﻹيـ.ـرانية وقـ.ـوات النظـ.ـام في سوريا.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية إن جهات أمنـ.ـية وعسـ.ـكرية تعتقد عـ.ـدم وجود أي تغيير على الموقف الروسي من تلك الغـ.ـارات، على الرغم من تقارير إعلامية ذكرت خـ.ـلاف ذلك.
وقال المـ.ـصدر إن “الوضع القائم بشأن موقف روسيا من الهجـ.ـمـ.ـات المنسوبة لإسـ.ـرائيل في سوريا لم يتغير وهو ما يتم تأكيده أيضاً في رسائل مباشرة وأخرى غير مباشرة” موضحا أن التصـ.ـريحات الروسية التي صـ.ـدرت منذ أسبوع بشأن مساعدة موسكو للدفـ.ـاعات الأرضية للنـ.ـظام السوري لاعـ.ـتراض الصـ.ـواريخ والهجـ.ـمـ.ـات الإسـ.ـرائـ.ـيلية، “متعـ.ـلقة بالأساس باستعراض الأسلـ.ـحة الروسية والترويج”.
وذكرت “معاريف” أن هذه المعلومات أكدها أيضا المعلّق الإسـ.ـرائيلي “بن كاسبيت” نقلا عن مـ.ـصادر في الاستـ.ـخبارات حيث قال إن تصـ.ـريحات المركز الروسي للمصـ.ـالحة “قد تكون خطوة تكتـ.ـيكية أكثر من كونها نتيجة لتحول استـ.ـراتيجي”، وإن إحدى الإشارات تتعلق بسمعة روسيا ومـ.ـصالحها التجارية، واﻷخرى موجـ.ـهة إلى إسرائـ.ـيل.
وكانت وزارة الدفـ.ـاع الروسية قد أعلـ.ـنت مؤخرا أن الدفـ.ـاعات الجـ.ـوية التابعة للنظام تمكنت من تدمـ.ـير 7 صـ.ـواريخ أطلـ.ـقتها طائـ.ـرات إسـ.ـرائـ.ـيلية على مواقع داخل سوريا في 19 تموز/يوليو، بأنـ.ـظمة “بانتسير إس” و”بوك إم 2″ روسية الصنع، وهو ما تم اعتباره إشارة من موسكو إلى تغير في موقفها من الغـ.ـارات اﻹسـ.ـرائيلية.