مصادر خاصة لـ ثقة.. قسد تعتقل 12 شاباً في منبج شرق حلبهل يتحقق حلم توحيد الجيش الحر الذي نادى به جميل الصالح في 2015؟عقوبات أمريكية تطال ضابطاً رفيعاً في جيش نظام الأسد وعائلتهالدفاع التركية: أنقرة تواصل مساعيها لتوطيد العلاقات مع دمشقلماذا تُعتبر المزة هدفاً متكرراً للقصف الإسرائيلي؟منهم سوريون.. إنقاذ 25 مهاجراً قبالة جزيرة كريت اليونانيةما الذي حدث مع الوفد الإيراني برئاسة “لاريجاني” في مطار بيروت؟روسيا تقترح مواقع جديدة لاجتماعات اللجنة الدستورية السوريةعقوبات أمريكية على 26 شركة مرتبطة بالقاطرجي لدعمها الحرس الثوري الإيراني والحوثيينحزب الله تحت الحصار في سوريا.. تصعيد إسرائيلي وأمريكي وتفتيش روسي صارمزارت دمشق سراً والتقت الأسد.. هل تُعيد غابارد ملف الصحفي أوستن تايس إلى طاولة التفاوض؟تفاصيل مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في لبنانجيش العزة وجميل الصالح.. قصة تأسيس وبناء لأحد أبرز فصائل الثورة السوريةأنقرة: أمير قطر يزور تركيا غداًمصادر خاصة لـ”ثقة”.. 5 حالات انشقاق في صفوف “قسد” باتجاه مناطق “الجيش الوطني” وسط استنفار أمني

وصول دفعات جديدة من حيي القابون وبرزة الى الشمال السوري

وصلت، صباح اليوم الأحد، قافلة مهجري حيي القابون وبرزة شرقي العاصمة دمشق إلى محافظة شمالي، تنفيذاً لاتفاق التهجير القسري توصلت إليه لجان التفاوض مع نظام الأسد.

وذكرت مصادر ميدانية بأن دفعة ثانية من مهجري حيي برزة والقابون وعددهم 2200 مدني ومقاتل من الفصائل وصلوا إلى مراكز إيواء في إدلب، بعد أن وصلوا إلى مدينة قلعة المضيق بريف حماة بعد منتصف الليل ضمن 42 حافلة.

يأتي ذلك بعد أن أجبر نظام الأسد مقاتلي أحياء “القابون وتشرين وبرزة” في شرقي العاصمة دمشق، على القبول بعملية التهجير بعد أشهر من العمليات العسكرية التي أفضت إلى تدمير أجزاء واسعة من حيي القابون وتشرين.

وبحسب الاتفاق سيتم تهجير نحو 8 آلاف شخص من حي برزة، وفقاً للاتفاق التي تم إبرامه بين لجنة الحي المفاوضة وممثلين عن النظام، إلا أن هذا الرقم ليس نهائياً، خصوصاً أنه تم تهجير نحو 3 آلاف شخص خلال الدفعتين السابقتين، حيث خرجت في 8 من الشهر، الدفعة الأولى إلى إدلب، وتضمنت 1500 شخص، وبعدها بأيام خرجت الدفعة الثانية، والتي تتضمن نحو 1300 شخص، بينما من المقرر أن يتم خلال الأيام القادمة تسيير 5 دفعات إضافية نحو شمال سوريا.

يشار إلى أن الفصائل المقاتلة حررت أحياء “القابون وبرزة وتشرين” شرقي العاصمة دمشق، في أواخر عام 2011، وخضعت لسيطرة ثلاثة فصائل رئيسية، “جيش الإسلام، فيلق الرحمن، وأحرار الشام” وبعض فصائل الجيش السوري الحر، حيث كانت الخلافات والاقتتال بين الفصائل من أهم العوامل التي أدت إلى سقوط تلك المناطق الاستراتيجية.

هذا ويبقى حي جوبر آخر معقل للفصائل المقاتلة في شرق العاصمة دمشق، في حين تسيطر فصائل الجيش السوري الحر على أجزاء من منطقة جنوب دمشق، والتي تضم بلدات “ببيلا ويلدا وبيت سحم”.

ويقوم النظام باتباع سياسة التهجير القسري عن طريق إجبار الأهالي على ترك مدنهم عبر الحصار والقصف المستمر وغالباً ما يكون ذلك برعاية روسية، ويكون خروج الأهالي عادة باتجاه إدلب أو جرابلس على الحدود التركية، ويرى مراقبون أن النظام يتبع سياسة تأمين “طوق العاصمة” تطبيقاً لخطة إيرانية تهدف إلى تهجير الأهالي بريف دمشق، تمهيدا لتغيير ديموغرافي في محيط دمشق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button