جعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سورياأمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيرانبغالبية ساحقة.. النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون “الكبتاجون 2”“الإدارة الذاتية” تستقبل أول دفعة لاجئين سوريين مرحلين من العراق40 عامًا مضيفًا للحجاج.. وفاة السوري إسماعيل الزعيمالأوقاف السورية تنهي إجراءات تسجيل الحجاج لموسم 2024أمريكا تتوقع هجومًا إسرائيليًا ضد إيران في سورياخمسة مصابين إثر هجوم بمسيّرة انتحارية لقوات النظام غربي حلبإسرائيل تؤكد أن الهجوم الإيراني لن يمر دون ردالسويد تبدأ محاكمة عميد سابق في “الجيش السوري”

قوات روسية بدأت بالدخول الى حي الوعر

بدأت صباح امس الجمعة، دخول قوات روسية، وانتشارها داخل حي الوعر في مدينة حمص بالتزامن مع استعداد الدفعة الأخيرة من الأهالي والمقاتلين لمغادرة الحي غداً باتجاه إدلب وجرابلس.

وذكر ناشطون بأن القوات الروسية بدأت تنتشر في الحي ولا سيما في مناطق الجزيرة السابعة والثامنة ومنطقة البساتين في حي الوعر

ويأتي انتشار القوات الروسية، “تزامناً مع التجهيز لخروج الدفعة الأخيرة من الأهالي والعسكريين من حي الوعر باتجاه الشمال السوري

وتم تهجير نحو 25 ألف مدني وعسكري من حي الوعر، خلال 11 دفعة متتالية، توزعت بين سبع دفعات إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، وثلاث دفعات نحو محافظة إدلب، ودفعة واحدة نحو المناطق المحررة بريف حمص الشمالي، وتستعد الدفعة الأخيرة لمغادرة حي الوعر صباح السبت باتجاه إدلبومدينة جرابلس

وكان وفد الوعر المفاوض توصل إلى اتفاق مع الجانب الروسي في 12 الشهر الماضي، يقضي بإجلاء كافة الراغبين بالخروج من الحي، ويقدر عددهم بـ 30 ألفاً، إلى مناطق إدلب وشمالي حلب وريف حمص الشمالي، على دفعات أسبوعية حتى آخر راغب في الخروج، وبعدها يتم تسليم الوعر للنظام، على أن تنتشر الشرطة العسكرية الروسية في الحي.

الجدير بالذكر، أن حي الوعر شهد مطلع شباط الماضي أعنف الحملات العسكرية التي استمرت حتى مطلع الشهر الجاري، واستخدمت فيها قوات النظام سلاح الجو بكثافة لم يشهدها الحي المعقل الأخير لفصائل المعارضة في مدينة حمص منذ اندلاع الثورة في آذار 2011.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى