وعودٌ لم تتحقق ونداءات لم تلقَ أية إجابة لدعم الطلاب المتفوقين !
خاص – وكالة ثقة
ما إن بدأت وكالة ثقة بإنتاج برنامج حكاية تفوق الخاص بالمتفوقين حتى بدأت الاطراءات و الثناءات والوعود تنهال عليها لتقديم الدعم المعنوي و المادي لهم بدءأ بوزارة التربية مروراً بمديرياتها وصولاً لفعاليات ثورية واجتماعية داخل سورية و خارجها .
هنا حمدنا الله بأن هدفنا الأول من هذا البرنامج قد تحقق وهو تسليط الضوء على المتفوقين لأنهم رصيدنا في بناء سورية الحديثة وهم أملنا الوحيد الذي سيساهم في رفد مؤسساتنا بالخبرات و الكوادر المناسبة من كل الاختصاصات .
بدأنا بعرض البرنامج لتتكرر الوعود مراراً وتكراراً , وكنا بدورنا ننقل هذه الوعود للطلاب الذين كنا نقابلهم خصوصاً بعد شكواهم لنا بالإهمال و الإجحاف الذي تعرضوا له كما حصل مع الطالب الحائز على المستوى الأول على مستوى سورية حسن محمد الشيخ أحمد بمجموع 240/240 حيث لم يُدع حسن الى حفل تكريم جرى في مدينته إدلب , ولم يتلق أي اتصال من الجهات التربوية على مستوى الوزارة أو المديرية , وكنا أول المتصلين به من خارج قريته الدير الشرقي في ريف المعرة بحسب ما أفاد والده .
ومما زاد الطين بلة بحسب والد حسن اعتذار السيد مدير تربية إدلب عن المشاركة في اللقاء الذي جمعنا بحسن ضمن برنامجنا حكاية تفوق , حيث تم تصوير اللقاء على بعد أمتار من مقر مديرية التربية بإدلب .
عزينا ذلك حينها الى انشغال مديرية التربية في الأعمال الإدارية والامتحانات التكميلية التي كانت تجهز لها , منتظرين بأن تمتد يد الوزارة و مديريات التربية لاحقاً للطلاب المتفوقين لتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم , وهذا ما لم يتحقق حتى لحظة إعداد هذا التقرير , بحسب ما أفادنا جميع الطلاب المتفوقين الذين قابلناهم ، وقد أوشك العام الدراسي الجديد أن يفتح أبوابه أمام الطلاب مع ارتفاع رسوم التسجيل في الجامعات ووجود عدد كبير من الطلاب غير قادرين على دفع الرسوم التي تصل الى 250$ في بعض الكليات و التي تعادل راتب شهرين لوالد أحد الطلاب المتفوقين !
وفي ذات السياق علمت وكالة ثقة الإخبارية أن مديرية التربية بحلب قامت برفع قائمة تضم 30 طالب و طالبة في الشهادتين الثانوية العامة و الشرعية و التعليم الأساسي لبرنامج إدارة وهو الداعم الأكبر لغالبية مدارس مديرية التربية في حلب و ادلب ، إلا أنها قوبلت بالرفض من قبل الجهة الداعمةدون ذكر الأسباب !
يذكر أن وكالة ثقة قامت الشهر الفائت بإنتاج سلسلة لقاءات خاصة بالمتفوقين الأوائل على مستوى حلب وإدلب حملت اسم #حكاية_تفوق وقام بإعدادها وتقديمها الإعلامي عبد الكريم ليلى.