وفد المعارضة علق اعمال في الاستانة بسبب استمرار القصف من قبل نظام الاسد

صرح مصدر من وفد المعارضة في مؤتمر الأستانة لوكالة ثقة أن الوفد “إلى اللحظة لم يقبل بالخطة الروسية التركية المطروحة في المؤتمر, وأن كل ما طرح حتى اللحظة قيد الدراسة”.

وأشار المصدر أن المؤتمر في نسخته الرابعة أكثر جدية من المؤتمرات السابقة، وأن الإتفاق إن تم فسيكون الأولوية لوقف إطلاق النار دون التطرق للإنتقال السياسي، وسيكون الهدف هو خلق مناخ مناسب للخوض بعملية الإنتقال السياسي، وللبدأ بمناقشتها في جنيف.

وصرح مصدر من جيش النصر لوكالة ثقة قائلا: “بالنسبة لنا كجيش النصر لم نذهب للأستانة لأنه لم يتم الاستجابة لمطالبنا والتي هي وقف القصف وإيقاف تهجير أهالي حي الوعر, إذ أننا نشهد بشكل لحظي القصف المستمر على أرياف إدلب وحماة كما أن حملة التهجير لا تزال مستمرة”.

وبحسب ورقة للاقتراح الروسي حصلت عليها وكالة ثقة فإن روسيا اقترحت انشاء اربع مناطق لتخفيف التصعيد شمال ووسط وبالعاصمة وجنوب سوريا، منزوعة السلاح بما فيها الطيران الحربي التابع لنظام الأسد

وتشير الورقة إلى أنه سيتم انشاء خطوط أمن فاصلة على طول حدود مناطق تخفيف التصعيد (الامنة) لاجل استثناء التماس الناري المباشر بين الاطراف

وضمن خطوط الأمن الفاصلة يتم وضع حواجز لتامين مرور المقاتلين بدون سلاح وايصال المساعدات الانسانية وتامين ظروف تجارية ومراكز رصد نظام وقف الاعمال القتالية، كما سيتم انزال مجموعات عسكرية من الدول الضامنة للاشراف على سير وقف الاعمال القتالية