غياث دلة لإيران ميليشيا جاهزة… ينقصها فقط التمويل!لماذا ألمانيا تحديداً؟؟؟!!طلب إسرائيلي يضع واشنطن عند مفترق طرقالهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟

يحدث في الغوطة .. أم لثلاثة أطفال تحصل على 93% في امتحانات البكالوريا

لم تثنها ظروف الحرب والحصار المفروض على الغوطة الشرقية، من أن تعود لمقاعد الدراسة حتى و لو كان ذلك متأخراً رغم أعباء الحياة الكثيرة و هموم أطفالها.

“أم محمد” سيدة ثلاثينية، تقطن في مدينة دوما، وهي أم لثلاثة أطفال فقدت زوجها منذ أربعة أعوام عندما سقطت قذيفة في مكان عمله و أردته قتيلاً، تقدمت خلال العام الحالي لشهادة التعليم الثانوي الفرع الأدبي و حصلت على 205 علامات من أصل المجموع العام 220 علامة، فكانت إحدى الطالبات التي حققت ترتيبا متقدما بين الطالبات المتفوقات على مستوى الغوطة الشرقية.

تقول أم محمد ” طموحي الأول هو أن أعمل كمعلمة، و هو ما دفعني لأثابر ليل نهار، وتضيف “صحيح أن هموم الحياة كثيرة و أن المعوقات المادية قد واجهتني لكني آثرت تجاوز كل العقبات و الحمد لله وفقني الله”.

“أم محمد” التي تقدم ابنها محمد البالغ من العمر 15 عام لشهادة التعليم الأساسي في نفس العام، وكان أيضاً من المتفوقين على مستوى الغوطة، تعتبر أن “العلم أمر ضروري لكل زمان، لذلك زرعت في نفوس أطفالي حب المدرسة و حب العلم.”

حصل ابنها محمد على 268 علامة في شهادة التعليم الأساسي و هي علامة تعد عالية ومتميزة في منطقة تعاني منذ سنوات من ويلات القصف والعمليات العسكرية والحصار.

يذكر أن الطلاب في الغوطة الشرقية يتقدمون للشهادات العامة التي تمنحها وزارة التربية و التعليم في الحكومة السورية المؤقتة، و ينالون شهادات صادرة عنها، كون نظام الأسد يفرض على الغوطة حصاراً خانقاً منذ عام 2013.

اورينت نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى