كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

أوهيل: يجب محاسبة كل مرتكبي جرائم الحرب في سورية

عبّرت رئيسة اللجنة الدولية المكلفة بجمع الأدلة بشأن جرائم الحرب في سورية، كاترين مارشي أوهيل، عن أملها بأن يحاسب كل مرتكبي الجرائم بحق الشعب السوري في أقرب فرصة ممكنة.

وأوضحت أوهيل في مؤتمر صحفي للكشف عن مهام اللجنة الدولية، أن “مهمة اللجنة ليست محاكمة المجرمين فهي ليست محكمة دولية، وإنما جمع الدلائل وتحليلها ثم الاحتفاظ بها في المقام الأول”.

ومن المقرر أن تعمل أوهيل مع فريق من نحو خمسين شخصاً بينهم قضاة ومحللون وخبراء معلوماتية، وسيكون بينهم من يتحدث العربية لدرس وتحليل كل المعلومات المجموعة حول جرائم الحرب المرتكبة في سورية منذ انطلاق الثورة السورية.

وجاء تعيّين القاضية الفرنسية أوهيل على رأس هذه اللجنة في شهر تموز /يوليو الماضي، من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وهذه اللجنة المعنية بجمع الأدلة الجرمية تنشر كل ستة أشهر تقريراً عن عملها والأدلة التي حصلت عليها وقامت بتوثيقها.

ومن جهته قال رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، إن جرائم قتل المعتقلين بالتعذيب لم تعد تحظى بأي ردة فعل تذكر، مضيفاً أن نظام الأسد نجح في “تعويد المجتمع الدولي على أخبار الوفيات تحت التعذيب”.

وأردف عبدالغني “لم نعد نسمع عن ضرورة وقف التعذيب في سورية من قبل المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا ولا من قبل سفراء دول أصدقاء سورية”، مؤكداً أن نظام الأسد يعد من أسوأ الأنظمة في العالم في سجل إخفاء وتعذيب المعتقلين.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت مقتل 32 شخصاً تحت التعذيب في آب /أغسطس الماضي، بينهم 27 على يد قوات الأسد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى