أوّل تعليق للولايات المتحدة حول زيارة اﻷسد إلى اﻹمارات
أوّل تعليق للولايات المتحدة حول زيارة اﻷسد إلى اﻹمارات
عبّرت اﻹدارة اﻷمريكية عن رفضها لخطوة زيارة بشار اﻷسد إلى اﻹمارات العربية المتحدة، حيث استقبله كبار المسؤولين في دبي، بالتزامن مع الذكرى السنوية لانطلاق الثورة السورية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنها “تشعر بخيبة أمل كبيرة وبقلق من المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية على رئيس النظام السوري بشار الأسد”.
وكان اﻷخير قد التقى أمس الجمعة بولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، وأعلن الطرفان عن الزيارة بعد انقضائها بفترة ساعات.
ودعا المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس “الدول التي تفكر في التواصل مع نظام الأسد لأن تدرس بعناية الفظائع المروعة التي ارتكبها ضد السوريين على مدى العقد الماضي، فضلا عن محاولاته المستمرة حرمان معظم البلد من الحصول على المساعدات الإنسانية والأمن”.
كما أكد أن بشار الأسد “مسؤول عن اعتقال وإخفاء أكثر من 150 ألف شخص” منوها بتصريح لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال فيه إن الولايات المتحدة “لا تدعم إعادة تأهيل الأسد ولا نؤيد التطبيع معه”.
وشدّد برايس على أن واشنطن لن ترفع العقوبات المفروضة على النظام، ولن تدعم إعمار سوريا حتى يتم إحراز تقدم سياسي.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد قال أمس في مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد، في العاصمة الروسية موسكو، إنه يعرب عن “شكره للإمارات على الخطوات التي اتخذتها مؤخراً حيال سوريا” مؤكدا أن بلاده “مقتنعة بأهمية تنشيط الجهود لإعادة سوريا إلى حضن الجامعة العربية”.