إسرائيل تُهدد إيران بضربة ساحقة في سوريا!
هدّد رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتياهو، مجدداً القوات الإيرانية في سوريا، مساء أمس الأربعاء، مشدداً على أن بلاده ستواصل التصدي لمحاولات إيران التمركز في سوريا، وأنها لن تتساهل.
وقال نتنياهو، في كلمة خلال حفل تخريج فوج جديد من طياري سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي، نقلتها وكالة روسيا اليوم، “لن نسمح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية ولا نستخف بالتهديدات الموجهة إلينا ومع ذلك إنها لا تردعنا ولن نتساهل مع مساعي أعدائنا الرامية إلى تطوير صواريخ عالية الدقة في سوريا ولبنان وأي مكان آخر”.
وأضاف: “لن نكف عن الطيران والحفاظ على أمن إسرائيل. السياسة التي نتخذها واضحة ومتسقة ومفادها أن كل من يحاول الاعتداء علينا سيتعرض لضربة ساحقة. وفي وجه الخطر فإن سلاح الجو جاهز للعمل بقوة وعلى أي مدى وأي ساحة وضد أي هدف. وبالتزامن مع ذلك تطرأ مستجدات إيجابية بل إيجابية للغاية على المملكة الجوية للشرق الأوسط وهي إسرائيل”.
وأضاف: “في غضون أربعة أشهر توصلنا إلى أربع اتفاقيات سلام وتطبيع مع الإمارات والبحرين والسودان والآن مع المغرب أيضا، مما يغير ملامح الطيران المدني ويعني مزيدا من الرحلات الجوية، ومزيدا من المسارات الجوية، وإلى المزيد من البلدان”.
وكان توعد الجيش الإسرائيلي، الاثنين، برد باهظ جدا على أي هجوم من إيران وشركائها، وأكد أن مستوى رد الفعل وجميع الخطط جاهزة للرد على أي هجوم.
وقبل أسبوعين، عبر الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأميركية، عن قلقه من قيام الميليشيات التابعة لإيران بعمليات دون الرجوع لطهران.
وقال “إيران سلمت هذه الجماعات أسلحة متطورة”، موضحاً أن إيران محرجة من اغتيال محسن فخري زاده، وتابع “أعتقد أن إيران سترد بضرب إسرائيل”.
هذا وذكرت وسائل إعلام إيرانية، في 3 ديسمبر الجاري أن السلاح المستخدم في اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده مصنوع في إسرائيل.