إستونيا تنهي حماية اللاجئين السوريينمارون الخولي: العودة الإلزامية للنازحين السوريين ضرورة فوريةحظر تجوال في حمص وسط تصعيد أمني واشتباكات مع فلول الأسداشتباكات مسلحة في طرطوس.. ما القصة؟الاقتصاد على سكك الشرق.. هل يعيد القطار ربط أسواق حلب بميناء مرسين؟“منسقو استجابة سوريا”: رفع العقوبات ضرورة إنسانية لدعم التعافي في البلادتصاعد التوتر بين سوريا وإيران.. تحذيرات متبادلة وتصريحات مثيرة للجدللبنان يتلقى مذكرة دولية لتوقيف اللواء المجرم جميل حسنإيران: ليس لدينا اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حالياأسماء الأسد تطلب الطلاق تمهيداً للعودة إلى لندن بعد سقوط النظامتركيا تُرمم خط الكهرباء بين بيريجيك وحلب لتوفير الطاقة للسوريينأحمد الشرع: تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثةمدير الجمارك في سوريا يكشف عن خطط إصلاح شاملة لإنهاء الفساد والترهل الإداريهاكان فيدان يكشف عن رؤيته الجديدة للعلاقات مع سوريامقتل إمام مرقد السيدة رقية في هجوم مسلح أثناء توجهه إلى لبنان

إيران تُطلق حملة عسكرية في البادية السورية قوامها 400 عنصر من ميليشيا “الدفاع الوطني”

إيران تُطلق حملة عسكرية في البادية السورية قوامها 400 عنصر من ميليشيا “الدفاع الوطني”

وكالة ثقة – خاص

كشفت مراسل وكالة ثقة في حمص، عن وسيلة جديد تتبعها ميليشيات إيران في حملاتها العسكرية في البادية السورية وتحديداً بريف “حمص”، والتي ابتلعت مئات العناصر لها في هجمات تنظيم “داعش” الخاطفة، والتي أصبحت هاجساً يؤرق ميليشيات إيران والنظام أمام عجزهم الكامل في التخلص من خلايا التنظيم المنتشرة بكثافة في المنطقة.

وقال مراسل ثقة بريف حمص، إن الميليشيات الإيرانية المتمثلة في الحرس الثوري الإيراني وأتباعه من جيش النظام أطلقوا عملية تمشيط جديدة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، خلال الساعات الماضية، بحثاً عن خلايا تنظيم “داعش”.

وأكّد مراسلنا على أن الحملة هي بتمويل إيراني كامل من حيث “السلاح والمال والمكافآت”، إذ اعتمدت الميليشيات في هذه المرة على الأشخاص الموالين لإيران والنظام والذي يُطلق عليهم وصف “الشبيحة” أو بما تعرف ميليشيا “الدفاع الوطني”، بالإضافة إلى ميليشيا “كتائب البعث” بقيادة قائد ميليشيا الجيش الوطني “نابل العبدالله” (سوري الجنسية).

وينحدر نابل العبدالله من ريف حماة، وهو معروف بولائه المطلق لروسيا وإيران.

وأشار مراسلنا إلى أن الحملة بلغ تعداد عناصرها بما يقارب 400 عنصر، مزودين بأسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة، وعدد كبير من العربات.

وتأتي هذه الحملة بعد عدد من الحملات العسكرية الفاشلة التي أطلقتها إيران وخسرت فيها العديد من عناصرها وعتادها العسكري.

ويتحرك تنظيم “داعش” في منطقة جغرافية واسعة تمتدّ من ريف حماة الشرقي غرباً إلى بادية محافظة الرقة، بدءاً من منطقة أثريا وصولاً إلى منطقة الرصافة.

كما وينشط التنظيم في قلب البادية السورية في محيط بلدة السخنة إلى الشمال الشرقي من مدينة تدمر وصولاً إلى بادية دير الزور الواسعة.

ولا توجد إحصائيات يمكن الركون إليها لعدد عناصر التنظيم في البادية، ولكن المعطيات تشير إلى أنهم ربما عدّة آلاف يتخذون من جبال متوسطة الارتفاع أماكن اختفاء وتمركز وانطلاق لتنفيذ هجمات أو نصب كمائن لأرتال قوات النظام والمليشيات الإيرانية التي تعبر هذه البادية التي تعادل نحو نصف مساحة سوريا، أي أكثر من 80 ألف كيلو متر مربع، وموزعة إدارياً بين محافظات الرقة ودير الزور وحماة وحمص وريف دمشق، والسويداء في جنوب سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى