ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

إيران تُعزز قاعدتها العسكرية في “رحبة خطاب” بـ”حماة” ومراسل ثقة يكشف التفاصيل

إيران تُعزز قاعدتها العسكرية في “رحبة خطاب” بـ”حماة” ومراسل ثقة يكشف التفاصيل

وكالة ثقة – خاص

كشف مراسل وكالة ثقة بريف حماة عن تحركات جديدة للميليشيات الحرس الثوري الإيراني في ريف حماة، أبرزها وصول تعزيزات عسكرية قادمة من أرياف حمص.

وقال مراسلنا إن المليشيات الإيرانية نقلت أمس الثلاثاء 5 يوليو/تموز، عشرات الشاحنات من نوع “فولفو وأكتروس” مخصّصة للنقل، إلى قاعدة انتشار خاصة بالحرس الثوري الإيراني تقع ضمن منطقة “رحبة خطاب” والتي تبعد عن مدينة حماة مسافة 9 كيلو مترات.

وبحسب مراسلنا فإن الشاحنات انطلقت من ريف حمص الشرقي، أمس الثلاثاء، ورافقها آليات رباعية الدفع تابعة لقوات النظام السوري وتوجهت إلى منطقة “رحبة خطاب”.

وأوضح مراسلنا أن تلك الشاحنات تحتوي على ذخائر لأسلحة رشاشة خفيفة ومتوسطة وقذائف صاروخية وعتاد عسكري مختلف خاص بالحرس الثوري الإيراني.

وأكّد مراسلنا على أن “رحبة خطاب” تضم قاعدة خاصة بالحرس الثوري الإيراني تحتوي على مستودعات تخزين يتم من خلالها تخزين عتاد إيراني يضم صواريخ “أرض – أرض” إيرانية يتم تصنيع قسم منها ضمن مراكز للبحوث العلمية من بينها المعهد 4000 بحوث علمية بمنطقة مصياف بريف حماة.

وعمدت إيران مؤخراً إلى توسيع نفوذها بشكل لافت و تصعيد نشاطها ضمن الأراضي السورية، منذ بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا في 24 شباط/فبراير الماضي. 

وكانت كشف مصادر لثقة على أن الميليشيات الإيرانية عمدت إلى توسيع  نفوذها في ريف حماة من خلال تحويل “اللواء 47” بجبل معرين في ريف حماة الجنوبي إلى قاعدة عسكرية خاصة بـ”فيلق القدس”، وهي القاعدة المسؤولة عن إدارة التواجد الإيراني في محافظة حماة مع مطار حماة العسكري. 

زر الذهاب إلى الأعلى