غياث دلة لإيران ميليشيا جاهزة… ينقصها فقط التمويل!لماذا ألمانيا تحديداً؟؟؟!!طلب إسرائيلي يضع واشنطن عند مفترق طرقالهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟

اجتماع سرّي.. موالون للأسد يبحثون عن “تسوية للحرب” عبر “طريق ثالث” مع المعارضة السورية في برلين

اجتماع سرّي.. موالون للأسد يبحثون عن “تسوية للحرب” عبر “طريق ثالث” مع المعارضة السورية في برلين

كشفت مصادر إعلامية ألمانية عن اجتماع لسوريين معارضين وموالين لنظام الأسد، عُقد سرّاً في العاصمة برلين، منذ أيام، للبحث عن حلّ ومخرج للأزمة الحاصلة في البلاد.

وقالت وكالةُ الصحافة الألمانية إنَّ الاجتماع الذي جرى منذ نحو أسبوع استمرَّ ليومين متتاليين، وشارك فيه موالون للنظام جاؤوا من مناطقِ سيطرته ومن خارج سوريا “تحدّثوا دون تفويض رسمي”.

وأكدت الوكالة أنَّ من بين الموالين أعضاءَ من عائلات وقبائلَ مهمّةٍ وكذلك شخصياتٍ بارزة في سوريا، من الطائفة السنيّة ومسيحيين وعلويين وأكرادا ومن أقليات أخرى، حيث أن اللقاء هدف إلى “إيجادِ تسوية للحرب”.

وأشار المصدر إلى أنَّ ألمانيا ودولاً أوروبية أخرى تدعم هذه المحادثات، وترى في الاجتماع تكملةً للمفاوضات الرسمية المتعثرة بين النظام والمعارضة في جنيف.

ونقلت الوكالة عن الألماني – السوري ناصيف نعيم الذي أدارَ الاجتماع، تأكيده أنَّ المشاركين يحاولون تمهيدَ “طريق ثالث خارجَ نطاقِ المعسكرات”، حيث أنهم “يمثّلون الأغلبيةَ الصامتة الذين لا يدعمون النظامَ أو المعارضة” مضيفا أن الاجتماع “يهدف لسدِّ الفجوة بين المعسكرات المتعادية”

من جانبه قال الضابطُ المنشقُّ جوهرٍ (اسم مستعار): “لقد أصبحنا جميعاً ضحايا لهذه الحرب، وهدفُنا إيجادُ أرضيّةٍ مشتركةٍ وإنهاءُ الحرب”.

كما قال الطبيبُ ميشيل عرنوق القادمُ من مناطق سيطرة النظام “إنَّنا مختلفون في العديد من القضايا، لكنَّنا نستمع إلى بعضنا بعضاً ونحاول أنْ نفهمَ بعضنا بعضاً”.

زر الذهاب إلى الأعلى