احتجاز ضابط مع عناصره في درعا يجبر النظام على الإفراج عن شاب بعد اعتقاله

احتجز الأهالي أحد ضباط الدوريات الأمنية في مدينة درعا، برفقة أربعة من العناصر، يوم أمس الاثنين ردا على اعتقال أحد الحواجز العسكرية مواطناً من مخيم درعا ما أجبرها على الإفراج عنه بعد ساعات قليلة.
وذكرت مصادر محلية أن العديد من الأهالي توجهوا إلى مبنى السرايا، مطالبين بالإفراج الفوري عن الممرض “محمود الخضر” الذي يحمل الجنسية الفلسطينية، وينحدر من مخيم المدينة وسط حالة من الغضب لكن طلبهم قوبل بالرفض مما دفع بهم لاحتجاز ضابط وعناصره، في حي طريق السد فيما امكن عنصر واحد من الفرار.
وقامت المجموعة بتمزيق صور بشا.ر الأ.سد المعلقة على الجدران ضمن الحاجز ثم اقتادت المحتجزين لتفاوض على إطلاق سراحهم وهو ما أجبر النظام على الاستجابة لمطلبهم.
وخرج مجموعة من الأهالي بمظاهرة هتفت بإسقاط النظام بعد قيام الأجهزة الأمنية بالإفراج عن الشاب المحتجز.
يذكر أن حالات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري ماتزال مستمرة في درعا مما يثير غضب الأهالي إضافة إلى عمليات الاغتيال المنظمة بحق المعارضين.