وزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريااختفاء تحول إلى مأساةأرقام غير مسبوقة في الرواتب !مرحلة جديدة تلوح في الأفقاليونان تؤكد استعدادها لدعم إعادة إعمار سوريا وتعزيز استقرارهاتطورات قد تؤدي إلى تغييرات كبرىتحركات جديدة تثير التساؤلات حول الاستقرار في السويداءاتفاقات خلف الكواليس هل نحن أمام مرحلة جديدة؟اتفاق غير معلن قد يغير معادلة الأمن في المنطقةدعوات لإنهاء الاحتجاز غير القانوني.. العفو الدولية تحث المجتمع الدولي على التدخلإطلاق هيئة العدالة الانتقالية في سوريا.. هل تحقق الإنصاف والمصالحة؟غضب شعبي بسبب المحسوبيات والفساد

اقتراب مؤتمر “لاهاي” بخصوص كيماوي الأسد.. ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تستبقه بتقرير هام

أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقرير جديد صدر اليوم الاثنين تورط قوات النظام وميليشياته بقصف المدينيين بالغازات السامة المحظورة دوليا.
وقال فريق التحقيق وتحديد الهوية IIT التابع للمنظمة في تقرير إن مروحية تابعة لميليشيات سهيل الحسن والمعروفة بقوات النمر أسقطت قنبلة (برميل) يحوي غاز الكلور على مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي شهر شباط / فبراير عام 2018.
ويعد هذا التقرير هو الثاني من نوعه خلال عام حيث أكدت المنظمة في العام الماضي استخدام نظام الأسد للسارين والكلور كسلاح كيميائي في اللطامنة بريف حماة نهاية شهر آذار 2017.
إقرأ أيضا:
روسيا تهدد بتوقف تعاون نظام الأسد مع منظمة الأسلحة الكيميائية

ويأتي ذلك فيما تعد الدول الغربية لعقد مؤتمر خاص لمناقشة مقترح بتجميد عضوية النظام السوري في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وإنشاء آلية قضائية لمساءلته وضمان “عدم الإفلات من العقاب” وهو ما تؤكد عليه الولايات المتحدة.
وسيتم عقد المؤتمر في 20 من الشهر الجاري ومن المقرر أن يستمر مدة 3 أيام في مقر المنظمة بمدينة لاهاي الهولندية.
وليست المرة الأولى التي تصدر فيها تأكيدات دولية على استخدام السلاح الكيميائي بسوريا حيث خلصت عدة تقارير تابعة للأمم المتحدة إلى نتائح مشابهة وفي أماكن عدة لكنها لم تحدد الجهة الفاعلة.
ورغم التقارير الصادرة عن منظمة الحظر إلا أنها لاتملك آلية للمحاسبة ورغم أنها تعتبر دليلا يعتد به أمام محكمة الجنايات الدولية إلا أن الأخيرة لا تملك آليات تنفيذية.
وكانت لجنة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة قد تمكنت في 2018 وبعد أيام من قصف سراقب بالكلور من جمع عينات وأدلة تم أخذها من مكان وقوع الحادثة وإرسالها عبر الأراضي التركية.
يشار إلى أن التقرير يؤكد مجددا على كذب ادعاءات نظام الأسد حول تسليمه لكامل مخزونه من الأسلحة الكيميائية إلا أن مطالبة المنظمة له الإيقاء بالتزاماته عقب تقرير اللطامنة لم يفض إلى نتيجة.

زر الذهاب إلى الأعلى