ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

الأغذية العالمي: الحرب في السودان “قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم”

وكالة_ثقة

أرخت الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نحو 11 شهراً، بثقلها على البلاد التي تعاني أساسًا من أزمة نازحين وغذاء.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن هذه الحرب المستمرة “قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم” في بلد يشهد أساسا أكبر أزمة نزوح على المستوى الدولي.

وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين إن المعارك التي أوقعت آلاف القتلى وأدت الى نزوح ثمانية ملايين شخص، “تهدد حياة الملايين كما تهدد السلام والاستقرار في المنطقة بكاملها”، وفق ما نقلت فرانس برس، اليوم الأربعاء.

كما أكدت أنه ما لم يتوقف العنف “قد تخلف الحرب في السودان أكبر أزمة جوع في العالم”.

إلى ذلك، أشارت إلى أنه “قبل عشرين عاما، شهدت دارفور أكبر أزمة جوع في العالم ووحد العالم آنذاك جهوده لمواجهتها ولكن السودانيين منسيون اليوم”.

أما في جنوب السودان حيث لجأ 600 ألف شخص هربا من الحرب، “يعاني طفل من كل خمسة أطفال في مراكز الايواء عند الحدود من سوء التغذية”، بحسب ماكين.

يشار إلى أنه منذ تفجر المواجهات الدامية بين القوتين العسكريتين في منتصف أبريل الماضي (2023) أصبح قصف المدنيين وتدمير البنى التحتية والنهب والتهجير القسري وإحراق القرى من الممارسات اليومية التي يتكبدها 48 مليون سوداني.

فيما عانى 18 مليون سوداني من انعدام الأمن الغذائي الحاد وصار خمسة ملايين منهم على شفا المجاعة في حين كابد العاملون في مجال الاغاثة الانسانية الذين يساعدونهم، من صعوبات في التنقل ونقص كبير في التمويل.
ووفق برنامج الأغذية العالمي، فإن أقل من “5% من السودانيين يستطيعون أن يوفروا لأنفسهم وجبة كاملة” في الوقت الراهن.

زر الذهاب إلى الأعلى