الأمم المتحدة تحـ.ـذر من زيادة عدد الجـ.ـوعى في العالم وتحـ.ـذر من كـ.ـارثة
الأمم المتحدة تحـ.ـذر من زيادة عدد الجـ.ـوعى في العالم وتحـ.ـذر من كـ.ـارثة
وكالة-ثقة – فريق التحرير
وضـ.ـعت منظمة الأمم المتحدة، قبل أعـ.ـوام، “القـ.ـضاء على الجـ.ـوع” ضـ.ـمن الأهـ.ـداف التي يجب على الدول العمل على تحقـ.ـيقها قبل عام 2030، واليوم، عادت المنظمة لتطـ.ـلق صيـ.ـحة تحـ.ـذير من أن هذا الهـ.ـدف لم يتحقق مشـ.ـيرة بالأرقام إلى زيادة عدد الجـ.ـوعى في العالم أثناء المؤتمر الذي يقام في إيطاليا بين الفترة الممـ.ـتدة من 26-28 يوليو، بوجود منـ.ـدوبين من أكثر من 100 دولة لإطـ.ـلاق مجموعة من الالتـ.ـزامات الجديدة بما يخـ.ـص الفـ.ـقر عالميا والأرقام التي تزداد يوما بعد يوم.
صـ.ـرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطـ.ـونيو غوتيريش، في كلمـ.ـته المصورة أمام المؤتمر الذي بدأ في روما، الاثنين 26 يوليو/تموز، بمشاركة نحو 100 دولة، إن ما يصل إلى 811 مليون شخص واجـ.ـهوا الجـ.ـوع، في عام 2020، بزيادة 161 مليون شخص عن عام 2019.
وتقول المنظمة الأمـ.ـمية عن هـ.ـدفها المتمـ.ـثل في القضـ.ـاء على الجـ.ـوع إنه “مع وجـ.ـود أكثر من ربع مليار شخص يحـ.ـتمل أن يكونوا على حـ.ـافة الوقـ.ـوع في مجـ.ـاعة، يتعـ.ـين اتخـ.ـاذ إجـ.ـراءات سريعة لتـ.ـوفير الغذاء والإغـ.ـاثة الإنسانية للمـ.ـناطق الأكثر عـ.ـرضة للخـ.ـطر”.
وفي الوقت ذاته، هناك حـ.ـاجة لتغـ.ـيير عمـ.ـيق لنظام الغذاء والزراعة العـ.ـالمي في سبـ.ـيل توفير الغذاء لأكثر من 800 مليون شخص يعـ.ـانون من الجـ.ـوع عـ.ـلاوة على 2 مليار شخص إضـ.ـافيين سيـ.ـزداد سكان العالم بهم بحلول عام 2050، وفقا للأمم المتحدة.
ووضـ.ـعت منظمة الأمم المتحدة، قبـ.ـل أعـ.ـوام، “القضـ.ـاء على الجـ.ـوع” ضـ.ـمن الأهـ.ـداف التي يجب على الدول العمل على تحقيقها قبل عام 2030، واليوم، عـ.ـادت المنظمة لتطـ.ـلق صيـ.ـحة تحـ.ـذير من أن هذا الهـ.ـدف لم يتحقق مشـ.ـيرة بالأرقام إلى زيادة عدد الجـ.ـوعى في العالم.
وفي إشارة إلى الاضطـ.ـرابات الناجـ.ـمة عن جائـ.ـحة كـ.ـوفيد-19، أوضح الأمين العام للمنظمة أن ثلاثة مليـ.ـارات شخص لا يستطـ.ـيعون تناول الطعام الصـ.ـحي أيضا.
وفي ضوء ذلك قالت منظمة مكـ.ـافحة الفـ.ـقر “أوكسـ.ـفام” إن 11 شخصًا يمـ.ـوتـ.ـون من الجـ.ـوع كل دقيقة، وأكـ.ـدت أن عدد الذين يواجـ.ـهون ظـ.ـروفًا شبيـ.ـهة بالمجـ.ـاعة في جميع أنحـ.ـاء العالم قد زاد ستة أضـ.ـعاف خلال العام الماضي.
فيصل المقداد…الغرب يسيس قضـ.ـية عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم
وكالة-ثقة – فريق التحرير
ادعـ.ـى وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، الدول الغربية متهـ.ـما إياها أنها “تسيس قضـ.ـية عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم”.
أوضح المقداد، أثناء الاجتماع المشترك بين حكومة النظام وروسيا لمتابعة أعمال مؤتمر عـ.ـودة اللاجئين والمهجرين السوريين، يوم الإثنين 26 يوليو/تموز: “لا تزال قضـ.ـية عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم تتعـ.ـرض لتسـ.ـييس شـ.ـديد وضـ.ـاغط”.
يقول: أنه “يمـ.ـارس ضغـ.ـط وتسـ.ـييس على الدول وعلى المنظمات الدو.لية المعـ.ـنية ، هـ.ـدفه الرئيسي عرقـ.ـلة عودة الراغـ.ـبين من اللاجئين، وهم الأغلبية، إلى وطنهم، وذلك بغـ.ـرض تحقـ.ـيق مـ.ـآرب سياسية تتعـ.ـارض مع أهـ.ـداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومع المصلحة الوطنية للدولة السورية”.
يظهر المقداد امتعـ.ـاضه من الغرب بسبب انعـ.ـقاد “مؤتمر بروكسل الخامس لدعـ.ـم مستقبل سوريا والمنطقة” في شهر آذار الماضي بدون مشاركة حكومة النظام أو التشاور معها.
يشار إلى أن أعمال المؤتمر الدو.لي مع روسيا حول عـ.ـودة اللاجئين والمهجرين السوريين، بقـ.ـصر المؤتمرات في دمشق بدأت يوم الإثنين 26 يوليو ومن المقرر أن يستمر مدة ثلاثة أيام.
وتتطابق الرؤية الأوروبية الرسمية مع مواقف منظـ.ـمات حقوقية بارزة تحـ.ـذّر من أن توقّف المعـ.ـارك في مناطق عدة لا يعني أن سوريا باتت مهـ.ـيأة لعودة اللاجئين في ظـ.ـل افتقـ.ـارها للبنى التحتية والخـ.ـدمية والانتهـ.ـاكات الحقوقية الصـ.ـارخة التي تشهـ.ـدها البلاد.
يذكر أن البلاد تعيش حاليا أسـ.ـوأ أزمـ.ـاتها الاقتصادية والمعيشية التي تترافق مع انهـ.ـيار قياسي في قيـ.ـمة الليرة وتآكل القدرة الشرائية للسوريين حتى بات الجزء الأكبر منهم تحـ.ـت خط الفقر.
ومنذ نشـ.ـوب الحـ.ـرب في سوريا قـ.ـبل حوالي عشر سنوات، نـ.ـزح أكثر من نصف سكان سوريا وتشـ.ـرّد مئات الآلاف في الداخل والخارج السوري، من بينهم أكثر من خمسة ملايين و500 ألف لاجئ مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، فـ.ـرّوا بشكل أساسي الى الدول المجاورة.