غياث دلة لإيران ميليشيا جاهزة… ينقصها فقط التمويل!لماذا ألمانيا تحديداً؟؟؟!!طلب إسرائيلي يضع واشنطن عند مفترق طرقالهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟

الأمم المتحدة تدعو لمعالجة سجينة فرنسية في سوريا

دعت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من فرنسا إلى “اتخاذ التدابير اللازمة” لمعالجة سجينة فرنسية في سوريا حالتها الصحية خطيرة وفقا لأسرتها ومحامي الدفاع.
والمرأة البالغة من العمر 32 من العمر، وهي مسجونة مع أولادها الأربعة في مخيم كردي بشمال شرق سوريا مع عشرات الفرنسيات اللواتي اعتقلن بعد سقوط تنظيم “داعش”، مصابة بسرطان القولون كما قالت والدتها باسكال ديكان وأعضاء فريق الدفاع.
وحيال تدهور وضعها الصحي توجه هؤلاء نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى لجنة مكافحة التعذيب في المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة -ومقرها في جنيف- للطلب من باريس إعادتها إلى فرنسا مع أولادها لدواع صحية.
وفي ردها المؤرخ بتاريخ 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي دعت اللجنة -وإن لم تطلب صراحة من فرنسا إعادتها- “في ضوء المعلومات المتاحة” بشأن وضعها الصحي إلى “اتخاذ التدابير القنصلية الضرورية للتحقق من حصولها على العناية الطبية التي تحتاج إليها”.
وقالت السيدة ديكان لوكالة الصحافة الفرنسية “أيام ابنتي معدودة في حال لم يتحرك أحد، لم تعد قادرة على تناول الطعام، وتفقد وزنا وتنزف كل يوم أكثر وأكثر، وطلبت من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ألا يتركها تموت هناك”.
وتم تشخيص إصابة ابنتها بسرطان القولون في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في مستشفى بسوريا.
وقالت الوالدة “نظرا إلى الشروط الصحية فإن فرص بقائها على قيد الحياة ضئيلة في حال خضوعها لعملية جراحية هناك، يجب أن تخضع للعملية في فرنسا”.
وذكرت ماري دوزي -من فريق الدفاع- أن “كل المعلومات التي تردنا -بما في ذلك من سلطات المخيم- تؤكد أنها في حالة خطرة جراء الإصابة بهذا المرض القاتل”، مضيفة أن وضع فرنسية أخرى مسجونة في المخيم مصابة بداء السكري “مقلق”.
وتعيش 80 امرأة و200 طفل فرنسي في مخيمات عشوائية بشمال شرق سوريا.
ويدعو أقارب هؤلاء من خلال منظمات غير حكومية وهيئات دولية -كمجلس أوروبا- فرنسا إلى إعادتهم للبلاد.
المصدر: الجزيرة نت

زر الذهاب إلى الأعلى