مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

الأمم المتحدة: قدمنا مساعدات ل١٥٠ الف نازح من حلب

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، أنها قدمت مساعدات إنسانية منقذة للحياة إلى ما يقرب من 150 ألف من نازحي مدينة حلب، شمالي سوريا، وتعمل على زيادة قدرة استجابتها الإنسانية في المدينة.

وصرح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك: “تواصل الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني جهودها على الصعيدين الوطني والدولي من أجل زيادة قدرة استجابتنا الإنسانية في حلب لضمان أن يحصل سكانها على المساعدة التي يحتاجون إليها”، وذلك خلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك

وأوضح دوغريك أن “الأمم المتحدة قدمت مع الشركاء في المجال الإنساني مساعدات منقذة للحياة إلى أكثر من 150 ألف شخص من الذين نزحوا من أو عادوا إلى الجزء الشرقي من حلب” سواء من هم في المدينة أو من نزحوا إلى محافظة إدلب القريبة، دون تفاصيل عن ماهية المساعدات.

يشار إلى أن عمليات إجلاء المدنيين وانسحاب الثوار من الأحياء الشرقية لمدينة حلب شمال سوريا انتهت بتاريخ 22 كانون أول ديسمبر2016، التي كانت تحاصرها قوات الأسد وميليشيات موالية للقوات، ومع خروج المحاصرين، باتت كامل الأحياء الشرقية لحلب خاضعة لسيطرة قوات الأسد والميليشيات.

وعبر دوغريك عن قلق الأمم المتحدة من الوضع في منطقة وادي بردى المحاصرة، حيث قال: “لا تزال الأمم المتحدة قلقة للغاية بشأن الوضع في منطقة وادي بردى، بريف دمشق الغربي وما حولها، بما في ذلك تهجير نحو 15 ألف شخص شخص من المنطقة، فضلا عن انقطاع المياه في دمشق منذ 22 ديسمبر /كانون الأول الماضي”.

وتشهد منطقة وادي بردى المحاصرة من قبل قوات الأسد وميليشيا حزب الله اللبنانية معارك عنيفة متواصلة منذ ٣ أسابيع رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل له في 30 ديسمبر/ كانون أول الماضي بضمانة من قبل تركيا وروسيا، وأدت المعارك تلك إلى مقتل عشرات المدنيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى