ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

التكية السليمانية في دمشق.

وكالة ثقة – حنان ماهر

” بناء رقيق وجميل تتجلى به روعة العمارة العثمانية ”

التكيّة هي مسجد في دمشق يعد من أهم الأثار العثمانية في المدينة ،وسميّت بهذا الإسم نسبةً إلى السلطان سليمان القانوني الذي أمرَ ببنائها عام ( 966 هجري __ 1554 ميلادي ) في الموضع الذي كانَ يقوم عليه الظاهر بيبرس المعروف بٱسم قصر الأبلق على جانب نهر بردى خارج دمشق القديمة.

إنّ الهدف من بناء التكية السليمانية إيواء الفقراء والدراويش وإطعامهم ، حيثُ أنّ التكيّة عبارة عن مدرسة تنتمي إلى فئة المباني الدينيّة ولها وظيفة أساسية في إقامة الشعائر ،وفرائض العبادة ،وخدمة الحجاج المتوجهين من بلاد الأناضول ،وجبال القفقاز عبر دمشق إلى الحجاز ،وغيرهم من عابري السبيل.

تتألف التكيّة من عمارتين غربية ،وشرقية ،وتبلغ مساحتها الإجمالية نحو أحد عشر ألف متر مربع حيث أقيمت الشرقية منها على الطراز العثماني الأستانبولي.

أصيبت التكية بالزلزال الكبير الذي أصاب دمشق في القرن الثامن عشر ،وتهدمت بعض أجزائها ،ورممت أيضًا إبان الحرب العالمية الأولى.
وهنا نرى أنّ التكيّة السليمانية تنسب للآثار المهمّة في دمشق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى